يتواجد رئيس الائتلاف السوري المعارض، هادي البحرة، في العاصمة المصرية القاهرة للقاء رئيس الجامعة العربية نبيل العربي ووزير الخارجية المصري سامح شكري، لمناقشة الأفكار المطروحة حول التوصل لحل سياسي للصراع في سوريا.

وتحدثت مصادر دبلوماسية في القاهرة عن وجود أفكار للحل، لكنها لم تتبلور بعد في صورة مبادرة روجت لها وسائل الإعلام قبل أيام، رغم أن مصر لم تكشف رسمياً حتى الساعة عن أي معلومات تتعلق بتحركاتها حول الموضوع.

وستتم مناقشة الأفكار المطروحة، والتي من المفترض أن تتحول إلى مبادرة للحل في القاهرة، بحسب مصادر في الائتلاف بين أطراف من المعارضة والنظام السوري من دون تحديد الشخصيات أو الاتفاق عليها.

وتقول التسريبات إن المناقشات ستدور حول تشكيل مجلس عسكري من 15 شخصية لإعادة بناء الجيش وتشكيل مجلس من 100 شخصية من مختلف التوجهات لإدارة المرحلة الانتقالية وتشكيل حكومة تكنوقراط ووقف العمل بالدستور الحالي.

أما عن النقطة الخلافية الأبرز “مصير الأسد”، تفيد المصادر في القاهرة أن الجهات الراعية لهذه المفاوضات تفضل أن يتم بحث هذه النقطة في حوار وطني بين الأطراف السورية. من جهتها عرضت مصر على روسيا أن تعقد المفاوضات المقبلة بين النظام والمعارضة في القاهرة بدلاً من موسكو، ما لم تنفها أو تؤكدها أي مصادر رسمية مصرية حتى الآن، حسب ما أفادت أنباء.