البنك الدولي :مساعدات عاجلة للشرق الاوسط لمواجهة كورونا ..لكن المساعدات لاتشمل سوريا

28

أعلن البنك الدولي، أمس، عن حزمة مساعدات لعدد من الدول من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لمساعدتها في تلبية احتياجات الصحة العامة الملحّة في ظل تفشِّي فيروس كورونا (كوفيد – 19). وتشمل المرحلة الأولى من المساعدات كلاً من اليمن وجيبوتي والضفة الغربية وقطاع غزة ومصر ولبنان والمغرب.

وتأتي هذه المساعدات ضمن حزمة تمويل سريع بقيمة 14 مليار دولار لتقوية تدابير التصدي لتفشي فيروس «كورونا» في البلدان النامية ولاختصار الوقت اللازم للتعافي. وتشتمل الاستجابة الفورية على تقديم التمويل والمشورة بشأن السياسات والمساعدة الفنية لمساعدة البلدان على مواجهة الآثار الصحية والاقتصادية الناجمة عن الجائحة.

وتطرق بلحاج في حديث هاتفي مع «الشرق الأوسط» إلى مختلف جوانب الدعم التي ستوفّرها هذه المساعدات، وسبب استثناء بعض دول من المنطقة منها. وفيما يلي نص الحوار:

 

* لاحظنا أن ليبيا وسوريا، حيث تعاني البنية الصحية التحتية من عدة تحديات، ليستا على قائمة المساعدات. ما السبب؟

– فيما يتعلق بسوريا، البنك الدولي غير موجود على الأرض هناك وليس لدينا برامج هناك، لكن ما نقوم به يركز على مساعدة ملايين السوريين اللاجئين في دول الجوار مثل الأردن ولبنان ومساعدة المجتمعات المضيفة لهم.

 

المصدر:الشرق الاوسط