التحالف الدولي قتل 22 الف جهادي في سوريا والعراق

27

اعتبرت باريس وواشنطن الخميس ان الغارات التي شنها التحالف الدولي اضعفت كثيرا “تنظيم الدولة الاسلامية” في العراق وسوريا حيث قتل 22 الف متطرف منذ صيف 2014.

وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري على هامش اجتماعات منتدى دافوس بسويسرا “نحن نكبد اليوم داعش الكثير من الخسائر (..) لقد فقد 40 بالمئة من الاراضي التي كان يحتلها في العراق وما بين 20 و30 بالمئة في الاجمال”.

واعتبر ان هذا التنظيم “سيضعف كثيرا” في العراق وسوريا بحلول نهاية 2016.

من جانبه قال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان لشبكة فرانس 24 التلفزيونية الاخبارية ان “التحالف لديه رقم (…) انه 22 الف قتيل منذ بدء العمليات” في العراق وسوريا.

وقال منسق الاتحاد الاوروبي لمكافحة الارهاب جيل دو كيرشوف ان الهزائم التي مني بها التنظيم على يد التحالف يمكن ان تدفع بقادته الى الاستقرار في ليبيا “البلد الذي لا توجد فيه غارات جوية ولا حكومة قائمة بالكامل”.

وتكثفت غارات التحالف التي كانت بدات صيف 2014، اثر اعتداءات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 واستهدفت خصوصا مواقع انتاج النفط الذي يعد اهم موارد “تنظيم الدولة الاسلامية”.

وقال الوزير الفرنسي “مر وقت ولم يشن داعش هجوما واسع النطاق (…) نحن في مرحلة يمر فيها داعش بضعف كبير ولكن يجب ان نبقى حذرين للغاية”.

واضاف “اعتقد ان غاراتنا هزتهم واضعفت قدراتهم بما في ذلك العتاد الثقيل ولكنهم تأقلموا كذلك مع الوضع الجديد”.

واوضح “انهم يندسون بين الاهالي المدنيين ويحتمون بهذه الطريقة وينفذون عمليات مقاومة هنا وهناك”.

وبحسب لودريان فان التنظيم يملك 35 الف مقاتل بينهم 12 الف اجنبي.

واعلن الرئيس الفرنسي ان “وتيرة التدخلات ستتسارع″ وذلك غداة اجتماع بباريس لوزراء الدفاع للدول السبع الرئيسية في التحالف الدولي.

واوضح ان الاستراتيجية التي تم تاكيدها مجددا في هذا الاجتماع “تمر عبر تحرير مدينة الرقة في سوريا والموصل في العراق لانهما تؤويان مراكز القيادة لتنظيم الدولة الاسلامية”.

ودعا تركيا الى “بذل المزيد” من الجهد في اطار التحالف وذلك خاصة عبر احكام اكثر للمراقبة لحدودها مع سوريا.