التعاون الإسلامي تدعو إلى توافق دولي بشأن المرحلة المقبلة بسوريا

20

أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن أملها بأن يصل المجتمع الدولي إلى التوافق اللازم في اجتماع أصدقاء الشعب السوري، بشأن الترتيبات اللازمة للمرحلة القادمة في سورية.

وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، في بيان صحافي امس “إن الاتفاق (المجتمع الدولي) من شأنه أن يوضح الصورة الملتبسة للأزمة السورية في ضوء اقترابها من تطورات مفصلية، الأمر الذي يتطلب يقظة دولية تحول دون تفاقم تداعيات لا تخدم أهداف الثورة السورية في الحرية والديمقراطية”.

وأوضح أن مشاركته في اجتماع أصدقاء الشعب السوري، المزمع عقده في مراكش في 12 ديسمبر الجاري تأتي في سياق حرص المنظمة على التنسيق والتشاور مع الأطراف المهتمة بهذه القضية، مشيراً إلى أنه سيطرح خلال الاجتماع رؤية “التعاون الإسلامي” إزاء ما يحدث على الساحة السورية في الوقت الحالي والمستقبل.

وقال أوغلي إن “المنظمة تتابع بصورة لصيقة، التحركات والمشاورات والاتصالات الدولية بشأن التداعيات الحاصلة في الأزمة السورية”، مجدداً ما جاء في إعلان مؤتمر وزراء الخارجية للدول الأعضاء في المنظمة، الذي عقد في جيبوتي في نوفمبر الماضي، ورحب بإنشاء الائتلاف الوطني السوري المعارض.

وأكد على ضرورة أن يستفيد المجتمع الدولي من التجربة الليبية من خلال وضع خطط مدروسة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب في سورية.

من جانبها قالت روسيا امس إنها تعارض وضع أي شروط مسبقة لاجراء محادثات بين الحكومة السورية والمعارضة وإن التخطيط لمستقبل سورية السياسي يجب ألا يفرض عليها من الخارج.

وكررت وزارة الخارجية دعوات بإنهاء القتال وبدء محادثات بين الحكومة السورية والمعارضة وقالت إن روسيا ترفض “محاولات فرض حلول معدة للتطورات الاجتماعية والسياسية” في سورية.

 

الرياض