الثالث من كانون الثاني.. تاريخ يعيد لأذهان السوريين أفـ ـضـ ـع الـ ـجـ ــر ا ئـ ـم التي ا ر تـ ـكـ ـبـ ـهــ ـا “قاسم سليماني” ومـ ـيـ ـلـ ـيـ ـشـ ـيـ ـاتـ ـه في سوريا وقـ ـتـ ـلـ ـه عشرات آلاف الـ ـمـ ـعـ ـتـ ـقـ ـلـ ـيـ ـن تحت الـ ـتـ ـعـ ـذيـ ـب

المرصد السوري يطالب بمحاسبة قيادات وعناصر "الحرس الثوري" الإيراني المتورطين بقتل أبناء الشعب السوري داخل المعتقلات وبخروج جميع القوى العسكرية من سوريا وعلى رأسها الميليشيات الإيرانية

36

يصادف اليوم تاريخ الذكرى الثالثة لمقتل “قاسم سليماني” أحد أبرز الجنرالات الإيرانية، والقائد السابق لقوات “الحرس الثوري”الذي قتل بتاريخ 3 كانون الثاني/يناير من العام 2020، في العراق.
ويعتبر “سليماني” من أبرز القيادات العسكرية الإيرانية التي دعمت قوات النظام بشكل كبير خلال حربها في سوريا ومحاولتها إخماد جذوة الثورة السورية وقمع المواطنين الثائرين بوجه النظام المطالبين بالحرية والديمقراطية، وقد ساهم لحد كبير في مساندة قوات النظام عسكرياً في المعارك التي دارت قبل العام تاريخ مقتله.
وبرز اسم “الحرس الثوري الإيراني” كمشرف أساسي على السجون والمعتقلات التي زج بداخلها آلاف المدنيين المعارضين للنظام منذ بداية الثورة السورية، والتي يعد من أبرزها سجن صيدانيا “سيء الصيت”.
وبلغ عدد شهداء التعذيب داخل سجون أقبية النظام منذ إنطلاق الثورة السورية نحو 105 آلاف مدني، قضى منهم على يد ضباط وعناصر “الحرس الثوري”، أكثر من 83 بالمئة خلال الفترة الممتدة ما بين شهر أيار/مايو 2013 وشهر تشرين الثاني/نوفمبر 2015، وهي الفترة التي كان يشرف فيها “الحرس الثوري” على عمليات التحقيق والتعذيب ويشرف على السجون والمعتقلات