الجولاني يواصل حملته الترويجية كـ”محارب للإرهاب” وفصيله يعتقل 4 عناصر من تنظيم “حراس الدين” في إدلب

71

محافظة إدلب: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار حملة قائد هيئة “تحرير الشام” بحملته الترويجية كـ “محارب للإرهاب” ضمن مناطق سيطرته شمال غرب سوريا، ووفقًا لنشطاء المرصد السوري، فإن دورات تابعة لـ”هيئة تحرير الشام” اعتقلت مساء الأمس 4 عناصر من تنظيم “حراس الدين” الجهادي، المتهم بولائه لتنظيم “القاعدة” وذلك بعد مداهمة منازلهم في بلدة الفوعة بريف إدلب.

وفي الـ 24 من أيار/مايو المنصرم، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن مجموعة من القوة الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، اعتقلت أحد أبناء الشرعيين في صفوف تحرير الشام، وهو لا ينتمي -أي المعتقل- إلى أي تشكيل عسكري، وذلك في منطقة محمبل غربي إدلب، إذ جرى اقتياده إلى جهة مجهولة إلى الآن.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار في 20 مايو/أيار، إلى أن قوة أمنية تابعة لـ”هيئة تحرير الشام” اعتقلت أحد عناصر تنظيم “حراس الدين” من مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، وذلك في إطار حملة “الجولاني” الترويجية بـ”محاربة الإرهاب”

وفي الثاني من أيار/مايو، رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، مداهمة قوة أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام، لمنزل شخص في قرية كفرلاتا بريف إدلب، وذلك خلال الساعات الفائتة، حيث جرى اعتقاله برفقة ابنه، دون معلومات عن أسباب وطبيعة عملية الاعتقال هذه حتى اللحظة.

وفي6 أيار/مايو، داهم عناصر القوى الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام منازل في قرية اليعقوبية بريف جسر الشغور الشمالي غربي إدلب، واعتقلت عنصرين من تنظيم “حراس الدين، من جنسية مغربية، واقتادتهم إلى مراكزها الأمنية في المنطقة، تزامن ذلك، مع استنفار أمني في المنطقة.

وفي 17 أيار/مايو، عمدت قوة عسكرية تابعة لهيئة تحرير الشام، إلى اعتقال شخصين اثنين من تنظيم “حراس الدين” الجهادي بعد مداهمة موقعهما في بلدة الفوعة بريف إدلب الشمالي الشرقي، وسط استنفار لتحرير الشام في المنطقة، يأتي ذلك في ظل سياسة “الجولاني” زعيم تحرير الشام بالترويج الإعلامي لفصيله بأنه يحارب “الإرهاب”.