الجيش السوري يحرز “تقدما طفيفا” شمال دمشق

26

قصف الطيران الحربي السوري السبت 2-11-2013 مناطق في بلدة السبينة جنوب دمشق، والتي تتقدم فيها القوات النظامية ، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان كما حققت قوات النظام “تقدما طفيفا” في حي برزة (شمال) لدمشق وسيطرت أمس الجمعة على بلدة على المشارف الشرقية لحلب العاصمة التجارية السابقة للبلاد.وقال المرصد في بريد إلكتروني: “نفذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في بلدة السبينة ترافقت مع قصف مدفعي من قبل القوات النظامية على البلدة”.ونقلت “فرانس برس” عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن “الغارة تأتي ضمن حملة القوات النظامية ضد معاقل المعارضة في جنوب دمشق وريفها الجنوبي”.من جهته، بث التلفزيون الرسمي السوري في شريط عاجل أن “قواتنا الباسلة تحقق تقدما كبيرا في ملاحقة الإرهابيين (في إشارة إلى مقاتلي المعارضة) في منطقة السبينة” حسبما أوردت وكالة “أنباء موسكو”.وكان المرصد أفاد الجمعة أن قوات نظام الرئيس بشار الأسد مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني وميليشيات موالية، تقدمت في السبينة، وتحاول فرض “فكي كماشة” للفصل بين الأحياء الجنوبية لدمشق وريف دمشق الجنوبي، حيث معاقل أساسية لمقاتلي المعارضة.واليوم، أفاد المرصد أن القوات النظامية “حققت تقدما طفيفا” في حي برزة (شمال) “وسيطرت على مؤسسة المطبوعات والقناة التربوية التابعة للتلفزيون الرسمي”، في حين تعرضت مناطق في جوبر (شرق) للقصف.من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”  عن” إصابة مواطنين جراء اعتداء إرهابي بقذيفة هاون على منطقة باب الجابية السكنية والتجارية” وسط دمشق.ويتكرر سقوط قذائف الهاون بشكل دوري على العاصمة السورية. وتتهم السلطات السورية مقاتلي المعارضة بإطلاق هذه القذائف من معاقلهم في محيط دمشق.كما ذكرت “سانا” أن تسعة أشخاص بينهم اثنان جراحهما خطرة، أصيبوا في سقوط قذائف هاون على مدينة جرمانا جنوب شرق دمشق، والتي تتعرض منذ الأسابيع الماضية لاعتداءات مستمرة بقذائف الهاون، أدى أخطرها في 10 تشرين الأول/أكتوبر إلى مقتل 18 شخصا على الأقل.وفي حلب قالت القوات المسلحة السورية الجمعة إنها سيطرت على بلدة على المشارف الشرقية لحلب العاصمة التجارية السابقة للبلاد والتي تشهد منذ فترة طويلة قتالا عنيفا بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة.وقال متحدث باسم الجيش السوري في بيان بثه التلفزيون إن القوات المسلحة تسيطر سيطرة كاملة على بلدة السفيرة بعد سلسلة من العمليات وأضاف البيان أن أهمية هذا الانتصار الجديد تكمن في أهميته الاستراتيجية عند البوابة الشرقية لحلب.وتقع بلدة السفيرة على طريق استراتيجي قال الجيش إنه سيتم إرسال الأدوية والمؤن للمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في حلب من خلاله. كما توجد بها منشأة للأسلحة الكيماوية تحت سيطرة الحكومة وتم إخلاؤها من المعدات.

دي برس