الحالة السادسة منذ مطلع العام.. العثور على رضيعة في المسجد الأموي بدمشق

53

سلمت سيدة موظفي الجامع الأموي في دمشق، طفلة حديثة الولادة، بعد أن وضعتها امرأة بحجة الوضوء في المسجد الأموي، ثم لاذت بالفرار إلى جهة مجهولة.
وتعد هذه الحالة السادسة التي تسجل لأطفال رضع تخلى عنهم ذويهم، منذ مطلع العام الجديد2022، الحالة الأولى كانت الطفلة “روح” ذات الـ10 أشهر في اللاذقية وجدت في السادس من كانون الثاني، والثانية كان الطفل فجر الذي وجد في 13 كانون الثاني، في حماة والبالغ من العمر 40 يوم، والثالثة للطفلة المجهولة في مدينة السلمية بريف حماة وجدت في 22 شباط، والرابعة لطفل رضيع عثر عليه أمام أحد الأبنية في حي الخضر بمدينة حمص، والخامسة لطفلة عثر عليها داخل بئر في حي البياضة بمدينة حمص وسط سورية، والسادسة لطفلة في المسجد الأموي بدمشق في 10 آذار

وفي تفاصيل الحالات:

الحالة الأولى، وجدت الطفلة “روح” ذات العشرة أشهر أمام مشفى في مدينة اللاذقية، في 6 كانون الثاني الفائت، تركت على قارعة الطريق دون أي دليل عنها، وتم نقلها إلى أحد دور الأيتام بريف دمشق.

الحالة الثانية، عثر على الطفل فجر الذي لم يتجاوز عمره الأربعين يومًا داخل صندوق كرتوني، أمام أحد الأبنية بضاحية أبي الفداء في مدينة حماة، بجانبه ورقة كتب عليها اسمه، وأنه ابن حلال.

والحالة الثالثة عُثر على طفلة رضيعة لم يتجاوز عمرها شهر، في 22 شباط، في مدخل عيادة أحد الأطباء في مدينة سلمية بريف حماة.
وأوضحت المصادر أن ثلاث سيدات عثرن على الطفلة وهي في حالة صحية جيدة.

والحالة الرابعة، في منتصف كانون الثاني الفائت، عثر على طفل رضيع يقدر عمره بحوالي 40 يوماً أمام أحد الأبنية في حي الخضر بمدينة حمص.

والحالة الخامسة، عثر أهالي على طفلة رضيعة، بعد سماع صراخها داخل بئر مهجور في حي البياضة بمدينة حمص وسط سورية.
ووفقًا لمصادر أهلية، فإن الطفلة مجهولة الهوية، يرجح بأنها ألقيت في البئر من قبل شخص مجهول، ويرجح عمرها لايتجاوز أيام قليلة.
وتمكن الأهالي من إنقاذ الطفلة وإخراجها ونقلها إلى مستشفى الباسل في مدينة حمص.

والحادثة السادسة التي جرت بالمسجد الأموي بدمشق في 10 آذار.