الحدود السورية-اللبنانية تشهد سطوة الميليشيات الموالية لإيران على نحو 750 قطعة أرض وشقة فارهة غير آبهة بالقانون السوري والتركيز الإعلامي

100

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، من المنطقة الواقعة قرب الحدود السورية-اللبنانية بريف دمشق، بأن الميليشيات الموالية لإيران لاتزال تسرح وتمرح في مناطق عدة هناك بقيادة حزب الله اللبناني الذي يتزعم المنطقة ويعد الآمر الناهي في كل شيء هناك، فعمليات استملاك وشراء الأراضي الواقعة على الحدود مستمرة على قدم وساق، ولا تأبه تلك الميليشيات بالقانون السوري الذي يمنع شراء الأراضي الحدودية، ولم يعيقها التركيز الإعلامي على الأمر لاسيما من المرصد السوري لحقوق الإنسان، إذ قامت الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية منذ مطلع الشهر الأول من العام 2021 الجديد وحتى اللحظة، بشراء أكثر من 229 أرض في منطقة الزبداني وما لا يقل عن 360 أرض في منطقة الطفيل الحدودي التي باتت كما أشار المرصد السوري سابقاً كقرية “الهيبة” الاسطورية في إحدى المسلسلات السورية، ويتزعمها شخص سوري مقرب من قيادات حزب الله اللبناني يدعى (ح.د).

في الوقت ذاته تواصل الميليشيات مصادرة الشقق الفارهة والفيلل في منطقة بلودان ومناطق قربها، ليرتفع إلى 154 حتى اللحظة تعداد الشقق التي استوطنت فيها تلك الميليشيات، بدعم مطلق من قبل حزب الله اللبناني الذي يعمل على تسهيل أمور الميليشيات باعتباره القوة الأكبر هناك.

المرصد السوري نشر في 22 آذار الفائت، أن المناطق السورية قرب الحدود مع لبنان بريف العاصمة دمشق، تشهد تحركات متواصلة للميليشيات الموالية لإيران بقيادة حزب الله اللبناني “متزعم المنطقة” والحاكم الفعلي للمنطقة هناك، وتتمثل هذه التحركات بعمليات شراء الأراضي الواقعة على الشريط الحدودي بين البلدين، على الرغم من القانون السوري الذي يمنع ذلك وعلى الرغم من تسليط الضوء الإعلامي بشكل كبير جداً ولاسيما من قبل المرصد السوري لحقوق الإنسان، بالإضافة لعمليات الشراء تلك، تقوم الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات لبنانية وعراقية وأفغانية بمصادر شقق فارهة وفيلل في بلودان ومحيطها، ووفقاً لمصادر المرصد السوري، قامت تلك الميليشيات حتى اللحظة بشراء أكثر من 200 أرض في منطقة الزبداني وما لا يقل عن 305 أرض في منطقة الطفيل الحدودي التي باتت كقرية “الهيبة” الاسطورية في إحدى المسلسلات السورية، ويتزعمها شخص سوري مقرب من قيادات حزب الله اللبناني يدعى (ح.د)، كما قامت باستملاك ومصادرة 120 شقة و”فيلة”، ويعيد ويشير المرصد السوري، بان جميع العمليات تلك تكون بدعم مطلق من قبل حزب الله اللبناني الذي يعمل على تسهيل أمور الميليشيات باعتباره القوة الأكبر هناك ويسرح ويمرح فيها كيفما شاء، بينما النظام السوري منشغل بتضييق الخناق على لقمة عيش المواطن السوري.