الخبز والكهرباء.. مؤرقات السكان المحليين والنازحين في مدينة الرقة

32

تعاني العائلات من النازحين والسكان الأصليين في مناطق متعددة ضمن مدينة الرقة من نقص كمية الخبز المدعوم المخصصة لها، وعدد الأرغفة القليل في ربطة الخبز.
ويقول (ع.ع) 45 عاماً من سكان حي سيف الدولة، للمرصد السوري لحقوق الإنسان، مازالت المسألة الحياتية الأولى لأي عائلة بالرقة هي توفير الخبز المدعوم الذي لا تتجاوز مخصصاته للشخص الواحد “رغيفان” باليوم وهو أمر غير كافي كاحتياج يومي خاصة العوائل التي تتألف من ستة أشخاص وما فوق، وارتفاع سعر الخبز السياحي إذ أن سعر الرغيفان يبلغ 1000 ليرة سورية وهو خارج قدرتنا الشرائية.
ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بالرقة فإن مشكلة قلة الخبز المدعوم للعائلة لم تؤخذ بعد مناشدات السكان بعين الاعتبار من قبل “الإدارة الذاتية” خاصة مع تزايد توافد عوائل ووافدين متضررين بالزلزال إلى الرقة.
ومن جانب آخر أصدرت “الإدارة العامة للسدود” أمس قراراً يقضي بإيقاف عمل سد تشرين لمدة أسبوع نتيجة انخفاض منسوب مياه الفرات وتم الإيعاز للجان الطاقة بتوقيف تزويد المناطق بالكهرباء وهو ما شكل مؤرقاً آخر للسكان.
تقول السيدة (أ.س) 40 عاماً من حي الكراجات، للمرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ يوم أمس الأربعاء انقطعت الكهرباء النظامية، دون سابق إنذار أو إبلاغ من الجهات الرسمية، بالأضافة إلى تذرع صاحب مولدة الأمبيرات “أبوعاصم” بتصليح المولدة مما جعل سكان الحي أن يبيتوا بالظلام وتشكيل مناوبات بالمنازل خوفاً من السرقات.