الخروقات المتبادلة تتصاعد عبر استهداف صاروخي طال مدينة حلب وعمليات قصف للنظام استهدفت الشمال الحموي

22

سمع دوي عدة انفجارات في مدينة حلب، تبين أنها ناجمة عن سقوط عدة قذائف صاروخية على مناطق في حي شارع النيل غرب حلب، والخاضع لسيطرة قوات النظام، في حين جددت قوات النظام قصفها لمناطق في بلدة كفرزيتا وقرية الصخر، الواقعتين في ريف حماة الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، في استمرار للخروقات في مناطق هدنة الروس والأتراك ومناطق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح، بعد أن نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه رصد سقوط عدة قذائف صاروخية على مناطق في بلدة سلحب بريف حماة الغربي والخاضعة لسيطرة قوات النظام، بالتزامن مع قصف مكثف من قبل قوات النظام على مناطق في محيط بلدات وقرى اللطامنة ومورك والجيسات والزكاة والأربعين والصخر بريف حماة الشمالي، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ما أسفر عن استشهاد طفل وإصابة آخر في قرية الزكاة كذلك استهدفت قوات النظام مناطق أخرى في أطراف بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي بعدة قذائف مدفعية، ما أسفر عن إصابة مواطنة بجراح، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 196 على الأقل عدد الشهداء والقتلى منذ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان هم 52 مدنياً بينهم 23 طفلاً و7 مواطنات استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 3 استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و63 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 14 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و81 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه ما تزال الخروقات تتوالى على مناطق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح ومناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع، حيث جددت قوات النظام استهدافها لمناطق في محيطة بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، بينما استهدفت قوات النظام مناطق في قرية الفرجة في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، ما أسفر عن أضرار مادية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه رصد خروقات متواصلة ضمن المنطقة منزوعة السلاح ومناطق هدنة الروس والأتراك، حيث جددت قوات النظام قصفها الصاروخي فجر وصباح اليوم الاثنين، مستهدفة أماكن في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، فيما واصلت قصفها بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين، مستهدفة مناطق في البحوث العلمية والراشدين والمنصورة بضواحي حلب الغربية، ومناطق أخرى في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، كذلك شهد محوري الخوين والكتيبة المهجورة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، عمليات قصف من قبل قوات النظام بعد منتصف الليل، فيما استمرت الاشتباكات إلى ما بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، على محور المنصورة في ضواحي حلب الغربية، بعد هجوم لتحرير الشام شنته ليل أمس الأحد، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن الخسائر البشرية، كما ونشر المرصد السوري مساء أمس الأحد، أنه رصد معاودة عمليات القصف المتجدد من قبل قوات النظام، لمناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، ومناطق تطبق اتفاق بوتين – أردوغان، حيث رصد المرصد السوري قصفاً من قبل قوات النظام طال مناطق في أطراف بلدة اللطامنة، في القطاع الشمالي من ريف محافظة حماة، بالتزامن مع قصف لمناطق في محيط بلدة مورك وأماكن في قرية البويضة في الريف ذاته، بينما أصيب طفل في القصف من قبل قوات النظام على منطقة القصابية في الريف الجنوبي لإدلب، في حين رصد المرصد السوري قصفاً من قوات النظام بالقذائف المدفعية والصاروخية، على مناطق في بلدة المنصورة وأماكن في منطقتي الراشدين والبحوث العلمية، في الضواحي الغربية لمدينة حلب، تزامناً مع قصف مماثل طال منطقة زمار في ريف حلب الجنوبي، فيما وردت معلومات عن هجوم من قبل عناصر من تحرير الشام في ضواحي مدينة حلب، وسط تحليق للطائرات في أجواء المحافظات الأربع التي تسري فيها الهدنة والاتفاق