الخروقات تتصاعد مع مرور 27 يوماً من الهدنة الميتة سريرياً بين السلطان والقيصر

21

استكملت الهدنة التركية – الروسية يومها الـ 27 منذ بدء تطبيقها في الـ 30 من كانون الأول / ديسمبر الجاري، حيث تواصل الهدنة الميتة سريرياً محاولات الاستمرار مع تصاعد الخروقات التي سجلها المرصد السوري لحقوق الإنسان، حيث نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في قرى سنيسل وجولك والمحطة بريف حمص الشمالي، ما أسفر عن استشهاد مواطنة وسقوط جرحى، في حين دارت اشتباكات في محوري المحطة وسنيسل بالريف الشمالي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، ترافقت مع قصف من قبل الأول على مواقع الأخير، كذلك قصفت قوات النظام بشكل مكثف مناطق في قرية عين الفيجة وأطراف قرية دير مقرن بوادي بردى، وسط اشتباكات في المنطقة، بين حزب الله اللبناني وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، بالتزامن مع تحليق لطائرات حربية ومروحية في سماء المنطقة، وإلقائها نحو 10 براميل متفجرة على مناطق في عين الفيجة، في حين سقطت قذيفة أطلقتها قوات النظام على منطقة في أطراف بلدة جسرين بالغوطة الشرقية، كذلك استشهد شاب إثر إصابته برصاص قناص من قوات النظام على أطراف مدينة الزبداني بريف دمشق الشمالي الغربي، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وحزب الله اللبناني من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محور بلدة النشابية بمنطقة المرج، في الغوطة الشرقية، إثر محاولة من قوات النظام للسيطرة على بلدة النشابية، ومنطقة المرج بالكامل، التي تعتبر مركز ثقل للفصائل الإسلامية، كما تقدمت قوات النظام وحزب الله اللبناني واستعادت السيطرة على بلدة القاسمية الواقعة في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية، وجاء التقدم هذا عقب معارك عنيفة مع الفصائل الإسلامية، استمرت لنحو 3 أيام، للسيطرة على البلدة الواقعة بالقرب من بلدتي حزرما والنشابية والتي ستمكن السيطرة عليها قوات النظام من الاقتراب من هاتين البلدتين، تمهيداً للسيطرة عليهما، حيث تسعى قوات النظام من خلال عملية قضم المناطق داخل غوطة دمشق الشرقية، إلى توسيع نطاق سيطرتها وتضييق الخناق على الفصائل العاملة في غوطة دمشق الشرقية، بينما قضى القائد العسكري لكتائب عمر المختار التابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية المعروف بلقب “إسلام مضايا”، جراء إصابته في قصف واشتباكات مع حزب الله اللبناني وقوات النظام والمسلحين الموالين لها في وادي بردى.

 

على صعيد متصل استشهد شخص وأصيب نحو 10 آخرين بجراح، جراء سقوط قذائف على مناطق في حي الحمدانية الخاضع لسيطرة قوات النظام بمدينة حلب، في حين استشهد شاب جراء انفجار لغم به في حي السكري يوم أمس، بينما قصفت قوات النظام مناطق في ريف حلب الجنوبي، كما سقطت قذيفة صاروخية ليل أمس على منطقة تسيطر عليها قوات النظام في حي الزهراء غرب حلب، في حين دارت اشتباكات في محور حي جوبر عند أطراف العاصمة، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، ترافقت مع استهدافات متبادلة بين الطرفين، بينما تعرضت أماكن في منطقة مجيدل بريف درعا الشمالي الشرقي لقصف من قوات النظام، في حين استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة اليادودة بالريف الشمالي الغربي، كما قصفت قوات النظام مناطق الطريق الواصل بين بلدتي رخم والكرك الشرقي، بريف درعا الشرقي، في حين قصفت قوات النظام مناطق في الكتيبة المهجورة بأطراف بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي، فيما قضى مقاتلان اثنان جراء اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محور المقروصة بريف القنيطرة الشمالي، حيث لا تزال جثة أحدهما بيد قوات النظام.