الخروقات تتواصل بشكل متبادل بين قوات النظام والفصائل رغم الهدنة الروسية التي تزداد هشاشتها مع تصاعد الاستهدافات واتساع نطاقها

25

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً متجدداً من قبل قوات النظام وخروقات متجددة ومتبادلة للهدنة الروسية – التركية المطبقة منذ الـ 15 من آب / أغسطس من العام الجاري 2015، حيث استهدفت قوات النظام مناطق في قرى الزكاة والجيسات والصخر ولحايا والأربعين ضمن القطاع الشمالي من الريف الحموي، بالتزامن مع استهدافات طالت أطراف بلدة اللطامنة في الريف ذاته، كما استهدفت قوات النظام مناطق في الريف الشمالي الشرقي للاذقية ضمن المنطقة منزوعة السلاح المشكلة وفقاً لاتفاق الرئيسي الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، فيما وردت معلومات عن مقتل عنصر من قوات النظام جراء إصابته باستهداف من قبل فرقة مقاتلة في منطقة جبل التركمان بالريف الشمالي للاذقية، أيضاً استهدفت قوات النظام مناطق في الأراضي المحيطة ببلدة الهبيط في الريف الشمالي لإدلب، دون معلومات عن إصابات، فيما استهدفت الفصائل “الجهادية” مواقع لقوات النظام في منطقة تلة علوش في الريف الجنوبي لحلب، دون معلومات عن الخسائر البشرية.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه رصد عمليات قصف متجددة من قبل قوات النظام، تخرق الهدنة الروسية – التركية، حيث شهدت مناطق سريانها توسعاً في نطاق القصف، إذ رصد المرصد السوري قصفاً طال مناطق في الريف الشمالي الحموي حيث استهدفت القذائف المدفعية والصاروخية قرى الأربعين والزكاة والجابرية وتل هواش والصخر والزكاة، تزامناً مع استهداف مناطق في بلدة اللطامنة، ما أدى لوقوع عدة جرحى، كذلك استهدفت قوات النظام في القطاع الجنوبي من ريف حلب كلاً من جزرايا وطلافح والعثمانية وزمار ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى، في حين استهدفت الفصائل تمركزات لقوات النظام في منطقة سهل الغاب بالقطاع الشمالي الغربي من الريف الحموي، ما تسبب بمزيد من الأضرار المادية، ولم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية، كما كانت قوات النظام استهدفت خلال الساعات الفائتة مناطق تردين والحدادة في جبل الأكراد ضمن المنطقة منزوعة السلاح في الريف الشمالي الشرقي للاذقية، كما استهدفت قوات النظام أماكن في منطقة زمار في القطاع الجنوبي من ريف حلب، تزامناً مع استهداف طال منطقة لحايا في ريف حماة الشمالي، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد هدوءاً حذراً يسيطر على عموم مناطق الهدنة الروسية – التركية والمنطقة منزوعة السلاح منذ ما بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، وحتى اللحظة، تخلله استهدافات بالرشاشات الثقيلة والقذائف نفذتها قوات النظام صباح اليوم وبعد منتصف الليل مستهدفة أماكن في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، دون أنباء عن تسببها بخسائر بشرية، كما رصد المرصد السوري اشتباكات بني قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، على محاور في منطقة تل ممو بريف حلب الجنوبي، ونشر المرصد السوري مساء أمس الاثنين، أنه تشهد مناطق المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة الروسية – التركية تصاعداً في الخروقات ضمن مناطق فيها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء اليوم الاثنين الـ 19 من شهر تشرين الثاني الجاري، اشتباكات عنيفة ومتجددة على محاور الزرزور والخوين وشم الهوى بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وفصائل عاملة بالمنطقة من جانب آخر، تترافق مع عمليات قصف واستهدافات مكثفة ومتبادلة، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية بين طرفي القتال، فيما قصفت قوات النظام مساء اليوم الاثنين، أماكن في أرياف إدلب الجنوبية والشرقية والجنوبية الشرقية، مستهدفة التمانعة والكتيبة المهجورة والخوين والزرزور وشم الهوى، كما قصفت مناطق في بلدة الزكاة وقرية الجيسات بريف حماة الشمالي، على صعيد متصل وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 3 مقاتلين من الفصائل قضوا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محور الراشدين بضواحي حلب الغربية مساء أمس الأحد، وبذلك يرتفع إلى 31 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي.