الساحل السوري يشهد أزمة بنزين حادة وطوابير السيارات والآليات تمتد لعدة كيلومترات أمام محطات الوقود

49

يشهد الساحل السوري بعمومه، أزمة بنزين كبيرة تصاعدت منذُ مطلع الأسبوع المنصرم وإلى يومنا هذا، ما أدى لحصول ازدحام على محطات الوقود وانتظار السيارات والآليات بطوابير طويلة تمتد لعدة كيلومترات، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ازدحام خانق على محطات الوقود في محافظتي طرطوس واللاذقية، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن سبب تصاعد الأزمة الجديدة على محطات الوقود في عموم الأراضي السوري الخاضعة لسلطة النظام، و محافظتي طرطوس واللاذقية وأريافها على وجه الخصوص، يعود لتخفيض طلبات المحافظتين اليومية من البنزين، مما زاد من الأزمة.

في حين، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم أمس، بأن أزمة الوقود عادت إلى أوجّها ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، “طوابير” طويلة لسيارات وآليات المواطنين على محطات الوقود في مختلف المحافظات السورية، حيث تصطف مئات السيارات لساعات طويلة في انتظار الحصول على مخصصاتهم، في حين لاتزال أزمة المواصلات الخانقة في وسائل النقل العامة في جميع مراكز المدن الرئيسية ضمن مناطق النظام مستمرة، في الوقت الذي تشهد مناطق النظام السوري استياءاً شعبياً متصاعداً على خلفية ارتفاع أسعار المواد الأساسية، واستمرار الأهالي بالوقوف ضمن “طوابير” طويلة للحصول على مادة الخبز أيضا.
في حين قرر المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في مناطق النظام، تخفيض مخصصات الوقود للمحطات في كافة المحافظات السورية، ضمن مناطق النظام.