“الشبيبة الثورية” تختطف قاصر من مدينة الرقة.. وذويها يطالبون بالإفراج عنها

84

اختطف عناصر الشبيبة الثورية فتاة قاصر 16 عام، من نازحي منبج إلى مدينة الرقة، واقتادوها إلى مراكزها، فيما طالبت عائلتها الشبيبة الثورية بالإفراج عنها، دون أن يتلقوا جوابًا لمطلبهم.
وهي الحالة الأولى من اختطاف الطفولة على يد الشبيبة الثورية التي يسجلها المرصد السوري خلال كانون الثاني الجاري من العام الجديد 2022.
وفي 22 ديسمبر الفائت، اعتصم أهالي فتاة قاصرة من قرية تل تشرين شرق الدرباسية بـ1 كيلومتر، أمام بوابة مقر وحدات حماية المرأة للمطالبة بإعادة ابنتهم القاصرة ذات الستة عشر عامًا، المتواجدة لدى الشبيبة الثورية.
الفتاة القاصرة (آ.لـ) كانت تتردد بشكل يومي إلى مدينة الدرباسية لتلقي دورات تدريبية لشهادة البكالوريا وتم استدراجها من قبل “الشبيبة الثورية”، والتحقت في صفوفهم بعد ذلك.
وبعدها اضطرت العائلة المؤلفة من والدة الطفلة والعمات والخالات والأخوة للاعتصام أمام مقر وحدات حماية المرأة، وسط تواجد قوات “الاسايش” أمام البوابة ومنعهم من الاقتراب نحو المقر، تزامنًا مع محاولات أعضاء المجلس المحلي لمدينة الدرباسية التابع لـ”قسد” و”الاسايش” بضرورة إنهاء الاعتصام لكنهن رفضن ذلك رغم الضغوطات، فيما هددت والدة الطفلة حرق نفسها.
وفي خضم ذلك هدد أحد المتواجدين بالنيل من سمعة الطفلة، إذا ما غادروا وفضوا الاعتصام، في حين اضطرت العائلة لفض الاعتصام حفاظا على سمعتهم، وسط بكاء النسوة واتهامهم بالقول بـ”أنكم كفرة وظالمين”.