الشرطة العسكرية الموالية لتركيا تغلق معبر عون الدادات بوجه المدنيين وتفرض شروط “تعجيزية” لعبورهم

55

محافظة حلب: شهد معبر عون الدادات الذي يربط مناطق سيطرة مجلس منبج العسكري مع مناطق سيطرة “الجيش الوطني” بريف منبج شمال شرقي حلب، ازدحاماً كبيراً بالمدنيين الراغبين بالعبور، وافترش مئات المواطنين العراء، دون السماح لهم بالعبور من قبل “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا.

واشترطت الشرطة العسكرية الموالية لتركيا، على الراغبين بالعبور بالاتجاهين عدة شروط كثيرة وصفت بـ “التعجيزية”، وتحدثت مصادر بأن عناصر المعبر يطالبون المدنيين بمبلغ مقداره 100 دولار أمريكي، لا تشمل الرسوم للعبور، كما تمنع من يستوفون الشروط أيضا.

وأضافت مصادر المرصد السوري بأن الراغبين بالعبور هم أشخاص وعائلات هاربة من مناطق النظام، وحالات طبية وغيرها.

وأشار المرصد السوري في 13 كانون الثاني الفائت، إلى أن “الحكومة السورية المؤقتة”، أصدرت بيانا تعلن خلاله افتتاح معبر عون الدادات الذي يفصل مدينة جرابلس، الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا عن مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة مجلس منبج العسكري بريف حلب الشمالي الشرقي، ابتداءا من شباط القادم، بعد إغلاقه أكثر من عام.

ووفقا للبيان الصادر، فإن القرار جاء لمكافحة تهريب الأشخاص ومنع استغلالهم.

وذكرت الحكومة المؤقتة السوري، أنه “سيتم خلال الفترة القادمة اعتماد معبر ” عون الدادات” وفتحه أمام حركة المدنيين حصرا وذلك لأسباب إنسانية”.

ويبدأ التسجيل على الدخول من المعبر المذكور بدءا من تاريخ صدور البيان عن طريق الجهات المخولة في إدارة الشرطة العسكرية وستبدأ حركة العبور رسمياً مطلع شباط القادم.

يشار إلى أن الفصائل أعادت افتتاح معبر عون الدادات في تموز من العام 2021، بعد إغلاق لعام كامل.

وكان الفصائل الموالية لتركيا قد أغلق معبر عون الدادات، منذ 19 تشرين الأول عام 2020.