الصراع قائم في سوريا وأطفالها مشردون إلى إشعار آخر…

35

الأطفال أكثر المتضررين من الحرب في سوريا. منظمة الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر وتؤكد أن عدد الأطفال السوريين الذين لجؤوا إلى الدول المجاورة وصل إلى مليون طفل، فيما نزح مليونان آخران داخل الأراضي السورية.
خلال مؤتمر صحفي مشترك مع اليونيسيف عقد بقاعة المؤتمرات في جنيف، صرح المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس قائلا:” بامكاننا التحدث حقا عن مخاطر هائلة لسوريا في مواجهة جيل ضائع”. غوتيريس أضاف:” الظروف الملائمة لتوفير وتلبية احتياجات اللاجئين ليست متوفرة، كما أننا لسنا قادرين على احترام كرامهتم وهذه مسألة أساسية”.
وعلى الرغم من أن الأزمة السورية لا تزال متواصلة وفرص حلها لا تزال بعيدة بحسب البعض، إلا أن أطفال سوريا متشبثون بحلم العودة يوما ما إلى وطن آمن.
يقول طفل سوري: “أريد العودة إلى سوريا للذهاب إلى المدرسة والعيش في أمان، أريد أن أعود للعب مع أصدقائي، أريد أن تكون سوريا في أمان”.
منظمة الامم المتحدة أكدت أن حوالي 3500 طفل سوري لجؤوا إلى الأردن ولبنان والعراق من دون أن يرافقهم أحد من أفراد عائلتهم ما جعل أوضاعهم تزداد تعقيدا.
يورو نيوز