الصفدي يبحث مع بيدرسون وغريفيث الأوضاع في سورية

30

بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسورية، غير بيدرسون، الجهود الأردنية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، “استناداً إلى المبادرة الأردنية التي تقوم على دور عربي مباشر ينخرط مع حكومة النظام السوري في حوار سياسي يستهدف حل الأزمة ومعالجة تداعيتها الإنسانية والأمنية والسياسية”.

وأكد الصفدي، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، التنسيق الكامل مع الأمم المتحدة فيما يتعلق بالمبادرة الأردنية المستهدفة حل الأزمة السورية، وإطلاع الأمم المتحدة على تفاصيلها. كما أطلع الصفدي بيدرسون على جهود المملكة في تقديم المساعدات إلى الشعب السوري بعد الزلزال الكارثي الذي ضرب سورية وتركيا.

وأشار الصفدي إلى استمرار التنسيق مع الدول العربية حول موعد إطلاق المبادرة وآليات عملها، معتبراً أنّ الدول العربية “هي الأولى بتصدر طاولة الحوار لحل الأزمة السورية، وتبعات هذه الأزمة تؤثر على المنطقة العربية أكثر مما تؤثر على غيرها”.

وشدد الصفدي، خلال اللقاء، على دعم الأردن جهود المبعوث الأممي بيدرسون للتوصل لحلٍّ سياسي للأزمة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254 (الصادر عن مجلس الأمن ويتعلق بالتوصل لحل السياسي) ووفقاً لمبدأ “خطوة مقابل خطوة”.

من جانبه، وضع بيدرسون الصفدي في صورة الجهود التي يبذُلها للوصول إلى حلٍ سياسيٍ للأزمة في سورية، مؤكداً أهمية التعاون المستمر بين الأردن والأمم المتحدة في هذا المجال، ومشيداً بـ”الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة في تقديم المساعدات إلى سورية بعد الزلزال الأخير، وباستضافة اللاجئين السوريين، وتوفير الحياة الكريمة لهم”، بحسب البيان.

من جهة أخرى، بحث الصفدي مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، اليوم الثلاثاء، الأوضاع في سورية، والتعاون القائم في مساعدة  السوريين جراء الزلزال، والتحديات الناجمة عن تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين والدول المستضيفة.

وأطلع الصفدي غريفيث على “الجهود التي تقوم بها المملكة في مساعدة الأشقاء في سورية، وإيصال المساعدات لهم ليتمكنوا من مواجهة تبعات وتداعيات الزلزال، وعلى التحديات التي تواجهها المملكة في استضافة اللاجئين”، مؤكداً ضرورة تحمل المجتمع الدولي لالتزاماته تجاههم.

وثمّن الصفدي “الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة في إيصال المساعدات إلى المتضررين في سورية”، مرحّباً بـ”قرار النظام السوري فتح المعابر الحدودية بين تركيا وسورية، الأمر الذي ساهم في إيصال تلك المساعدات الإغاثية لمتضرري الزلازل في المدن السورية جميعها”، وفق البيان.

من جانبه، ثمن غريفيث جهود الأردن ودوره في استضافة اللاجئين، وفي تقديم المساعدات للمتضررين من الزلزال في كل من سورية وتركيا.

——————————————————————————-

المصدر: العربي الجديد

الآراء المنشورة في هذه المادة تعبر عن راي صاحبها ، و لاتعبر بالضرورة عن رأي المرصد.