الضربات الإسرائيلية تستهدف 5 مواقع عسكرية في ريف حماة الغربي

44

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الضربات الإسرائيلية استهدفت ما لا يقل عن 5 مواقع في ريف حماة الغربي، حيث استهدفت محيط كلية الشؤون الإدارية، ومركز البحوث العلمية “معامل الدفاع” ونقطة عسكرية في قرية السويدة، إضافة إلى نقطة عسكرية على أطراف مصياف.
ووفقًا للمصادر فإن أعمدة الدخان تصاعدت، تزامنًا مع انفجارات في تلك المواقع، أسفرت عن تدمير جزئي في الأبنية المستهدفة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وكان نشطاء المرصد السوري قد رصدوا، مساء اليوم، انفجارات في محيط مدينة مصياف بريف حماة الغربي، نتيجة صواريخ إسرائيلية استهدفت عدة نقاط في محيط مدينة مصياف ونقطة في قرية السويدة ومعامل الدفاع في منطقة الزاوي بريف حماة الغربي، حيث تواجد ميليشيات تابعة لـ”الحرس الثوري” الإيراني، و”حزب الله” اللبناني.
كما تتواجد مستودعات ومراكز بحوث لتطوير الصواريخ، والطائرات المسيرة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
يذكر أن هذا الاستهداف الإسرائيلي للأراضي السورية هو الثامن خلال العام 2022.
ويأتي القصف الجديد بعد أكثر من شهر عن آخر مرة قصفت فيها إسرائيل الأراضي السورية، ففي 7 آذار الفائت، سمع دوي انفجارات عنيفة في العاصمة دمشق وريفها عند الساعة الخامسة فجرا، ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية التابعة للنظام لقصف جوي نفذته مقاتلات إسرائيلية من فوق الأراضي اللبنانية
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن القصف الإسرائيلي طال مستودعًا للأسلحة والذخائر على الأقل، تابع لميليشيات إيران في محيط منطقة مطار دمشق الدولي.
وأحصى المرصد السوري خلال العام 2022، 8 مرات قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 13 هدفًا ما بين مبانٍ ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 12 من العسكريين بالإضافة لإصابة 19 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم: اثنان من الضباط الإيرانية من فيلق القدس، و4 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية، و3 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسيات غير سورية، و3 من قوات النظام بينهم ضابط برتبة ملازم.
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 5 استهدافات لدمشق وريفها، و2 للقنيطرة.