الضربات الجوية الروسية تستهدف المجموعات الجهادية جنوب وشرق إدلب وتقتل منهم نحو 15 شخص بينهم قياديين

93

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 9 بينهم 3 قياديين في هيئة تحرير الشام جراء الضربات الجوية من الطائرات الروسية التي استهدفت مطار تفتناز يوم أمس السبت، كما قضى 4 مقاتلين من تحرير الشام جراء قصف الطائرات الروسية مكان تجمعهم صباح اليوم، على محور بلدة كفرسجنة بريف إدلب، وفي سياق ذلك قتل ضابط برتبة ملازم على محاور ريف حماة الشمالي جراء الاشتباكات والقصف المتبادل بين قوات النظام من جهة والفصائل الاسلامية من جهة أخرى.

وعلى صعيد متصل واصلت الطائرات الحربية الروسية قصفها على منطقة “خفض التصعيد”، حيث استهدفت بلدة الشيخ مصطفى بريف إدلب الجنوبي، ومحور كبانة بريف اللاذقية، ليرتفع إلى 22 عدد الغارات خلال اليوم. في حين رصد “المرصد السوري” غارات في صباح اليوم استهدفت كل من معرزيتا والفطيرة وكفرسجنة ومحيط كفرنبل والشيخ دامس والعامرية بريف إدلب الجنوبي، فيما قصفت الطائرات المروحية محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي. كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقاتلاً في الفصائل الإسلامية قضى برصاص قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال اشتباكات متبادلة وعمليات قنص على محاور ريف اللاذقية الشمالي، بينما قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل السبت – الأحد وصباح اليوم، مناطق في جزريا بريف حلب الجنوبي، ومحور الكتيبة المهجورة بريف إدلب الشرقي وقرية الشيخ مصطفى جنوب إدلب، ومحاور التماس في أرياف إدلب وحماة واللاذقية، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى يوم الأحد الـ 20 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى 4218  شخص، وهم 1083 مدني، بينهم 267 طفل و193 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (230) بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و88 بينهم 19 مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و542 بينهم 155 طفل و92 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 136 شخص، بينهم 24 مواطنة و24 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و81 مدني بينهم 26 طفل و15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1707 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1114 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1435 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى 20 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل4747أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1362 مدني بينهم 348 طفل و 257 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و107 بينهم 31 طفل و19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و 1793  مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم1149 مقاتلاً من “الجهاديين”، و 1592 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 4978 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم 1445 بينهم 377 طفل و 271 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 108 شخصاً، بينهم 31 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و 1860 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1251 مقاتلاً من الجهاديين، و1675 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.