الضربات الجوية تتواصل على ريفي إدلب وحماة والقتال العنيف يتجدد مع معاودة الفصائل هجومها بشمال شرق حماة
قصفت الطائرات الحربية مناطق في مدينة خان شيخون وبلدتي الهبيط والتمانعة وقرية سكيك بالريف الجنوبي لإدلب، بالتزامن مع غارات استهدفت منطقة الدار الكبيرة بالريف ذاته، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة مورك بالريف الشمالي لحماة، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني من جهة أخرى، على محاور في ريف إدلب الشمالي الشرقي، حيث نفذت الفصائل هجوماً جديداً على المنطقة تمكنت على إثرها من استعادة السيطرة على تلة السودة وقريتي رأس العين والقاهرة، وترافق الهجوم مع تفجير عربة مفخخة، فيما تحاول قوات النظام استعادة السيطرة على هذه المناطق بعد تنفيذ هجوم معاكس على المنطقة، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أن قوات النظام تمكنت من تحقيق مزيد من التقدم في الريف الشمالي الشرقي لحماة، مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تمكن قوات النظام من استعادة السيطرة على كامل المناطق التي خسرها لصالح هيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني وجيش العزة والفصائل الإسلامية والمقاتلة، وهي الطليسية والشعثة والقاهرة وتل السودة، فيما تتواصل الاشتباكات بوتيرة أقل عنفاً، وسط استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، في حين ارتفع إلى 7 على الأقل بينهم 3 مواطنات وطفلان اثنان عدد الشهداء الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهادهم جراء قصف جوي استهدف مناطق في بلدة قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي.
كذلك رصد المرصد السوري مزيداً من القصف الجوي والمدفعي والصاروخي، حيث نفذت الطائرات الحربية والمروحية غارات على خان شيخون ومورك وقلعة المضيق وحزارين، بالتزامن مع مع قصف لقوات النظام على مناطق في بلدتي قلعة المضيق وكفرزيتا، كما استهدفت الفصائل، مناطق في بلدتي السقيلبية وسلحب، اللتين تسيطر عليهما قوات النظام حيث تقطن بلدة السقيلبية غالبية من المواطنين من أتباع الديانة المسيحية فيما يقطن سلحب مواطنون من الطائفة العلوية، وذلك في رد على استهداف الطائرات الروسية لبلدات وقرى في ريفي حماة وإدلب، وتسبب الاستهداف بعشرات الصواريخ بوقوع 3 شهداء هم سيدتان وطفل وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.