الطائرات المسيرة التركية تواصل ضرباتها المكثفة على مواقع وآليات قوات النظام في الريف الإدلبي

65

تواصل الطائرات المسيرة التركية استهدافها لمواقع ونقاط قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي بشكل مكثف وعنيف، وسط ضربات صاروخية تركية تستهدف المواقع ذاتها، بالتزامن مع اشتباكات مستمرة تشهدها المحاور الغربية لمدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، بين الفصائل ومجموعات جهادية من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، ومعلومات مؤكدة عن سقوط مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال، على صعيد متصل زار وفد من الأمم المتحدة مخيمات النزوح في ريف إدلب الشمالي عند الحدود مع لواء اسكندرون واطلع على أوضاح النازحين المأساوية، الذين هجروا قسراً بفعل العمليات العسكرية للنظام السوري والروس.

ونشر المرصد السوري قبل قليل، أنه لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة على محاور عدة في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي وسهل الغاب وجبل شحشبو، بين الفصائل ومجموعات جهادية من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، وتتركز الاشتباكات شرق إدلب في الأطراف الغربية لسراقب في محاولة من قبل الفصائل لاستعادة السيطرة على المدينة بإسناد مدفعي تركي مكثف، وفي سهل الغاب وجبل شحشبو تحاول قوات النظام معاودة التقدم، وتترافق الاشتباكات مع استمرار القصف الجوي المكثف من قبل طائرات النظام والروس الحربية، وعلم المرصد السوري أن قوات النظام تمكنت من استعادة السيطرة على قرية المنارة بسهل الغاب، على صعيد متصل رصد المرصد السوري تعزيزات عسكرية كبيرة للفصائل والجهاديين وصلت إلى محور سراقب شرق إدلب.