العثور على جثة رجل مقتولًا بظروف مجهولة في ريف إدلب الغربي

62

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: استمرارًا للانفلات الأمني الذي تشهده عموم الأراضي السورية، وما خلفته تبعات الحرب، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عثور الأهالي على جثة رجل مقتول، بظروف مجهولة، ومرمي ضمن بساتين زراعية في منطقة البالغة بريف إدلب الغربي.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 752 هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 228 مدنياً بينهم 24 طفلاً و23 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و440 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و80 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.