العثور على جثة ضابط في قوات النظام مقتول بطلقات نارية في منطقة الشيفونية أبرز معاقل “جيش الإسلام” السابقة في الغوطة الشرقية

79

 

محافظة ريف دمشق-المرصد السوري لحقوق الإنسان: انتشر عناصر من قوات النظام في منطقتي مزارع الشيفونية وحوش نصري في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك بعد عثور الأهالي على جثة، عصر أمس، ملقاة في أحد البساتين وعليها آثار عدة طلقات نارية بالرأس، قرب منطقة الشيفونية بريف دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث تبين أنها تعود لضابط في قوات النظام برتبة ملازم من مرتبات فرع أمن الدولة التابع للنظام السوري.
ويأتي ذلك في ظل تمدد الميليشيات الإيرانية والموالية لها في منطقة الغوطة الشرقية وريف دمشق، وسعيها للتملك وشراء العقارات في المنطقة، وإصدار قانون “الحجز الاحتياطي” من قبل النظام السوري للتصرف بممتلكات المواطنين المهجرين في المنطقة، حيث كانت تعد المنطقة آنفة الذكر من أبرز معاقل جيش الإسلام قبل تهجيره إلى الشمال السوري 
وكانت مصادر أهلية قالت للمرصد السوري، بأن ضباط من أبناء الساحل السوري، جرى توطينهم برفقة عوائلهم ببعض المنازل التي صدر بحق أصحابها قرار بـ “الحجز الاحتياطي” في بلدة عين ترما وناحية كفربطنا ومدينة المليحة، مما شكل حالة من الخوف والذعر لدى السكان المحليين بالغوطة الشرقية، متهمين النظام باتباع سياسية “التغيير الديموغرافي” لسكان المنطقة.
وأشار المرصد السوري في منتصف الشهر الجاري، إلى أن دوريات تابعة للفرع “277” المعروف بـ “الأمن العسكري” عمدت إلى استملاك مئات الشقق السكنية والمحال التجارية والمزارع في عدة مناطق بالغوطة الشرقية، وذلك بموجب قرار “الحجز الاحتياطي”.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الدوريات التابعة لـ “الأمن العسكري” استولت على أكثر من 40 منزل ومحل تجاري بمدينة سقبا ضمن أحياء الجوزة وقرب دوار الجمعية والمعصرة ومنطقة سقبا البلد، واستولت على أكثر من 100 منزل ومزرعة ومحل تجاري بمدينة دوما وتركزت في كل من شارع الجلاء ومحيط المدينة الرياضية والبرج الطبي والحجارية وشارع القوتلي ومزارع العب، كما استولت على نحو 150 منزلًا ومحالً عدة مدن وبلدات من ريف العاصمة دمشق.