العشرات يطالبون بدخول مساعدات عاجلة وفرق إغاثية للشمال السوري

36

تجمع العشرات في وقفة إنسانية في معبر باب السلامة على الحدود السورية – التركية، لمناشدة الدول بإدخال المساعدات للمناطق المنكوبة، بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، وطالبوا بتعجيل دخول فرق الإغاثة والإنقاذ، على الرغم من دخول اليوم الرابع ومئات العائلات تحت الأنقاض.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصدوا قبل قليل، أن قافلة إنسانية من مناطق “الإدارة الذاتية” توجهت نحو مناطق المعارضة في شمال غرب سورية، عبر معبر أم جلود في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وتتألف القافلة من مساعدات مستعجلة ووقود، بلغ عدد الصهاريج نحو 100، لتشغيل الآليات في المناطق التي تضررت بفعل الزلزال المدمر.
ووفقا للمصادر فإن الفصائل الموالية لتركيا لا تزال تعرقل دخول المساعدات الإنسانية، بسبب عدم وجود أوامر تركية بإدخالها.
ويربط معبر أم جلود مناطق نفوذ “قسد” والمجالس العسكرية المنضوية تحت قيادتها مع مناطق الفصائل الموالية لتركيا، في حين كانت تدخل مئات الصهاريج من النفط السوري يوميا تحت إشراف الفصائل المسيطرة على المعابر.