الـ ـتـ ـنـ ـظـ ـيـ ـم يوقع قـ ـتـ ـلـ ـى جدد بـ ـفـ ـخ الكمأة.. وارتفاع عدد الـ ـقـ ـتـ ـلـ ـى في البادية إلى نحو 100 في أقل من 10 أيام

قتل 6 عناصر من الدفاع الوطني، ينحدرون من منطقة السفيرة بريف حلب، في كمين نفذه خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” أثناء جمعهم لـ”الكمأة” في منطقة توينان بريف الرقة.
ويقصد المواطنين البادية السورية لجمع الكمأة حيث تباع لصالح 3 تجار يعملون لصالح الفرقة الرابعة، بسعر يصل لنحو 75 ألف ليرة سورية للكيلو الواحد، بينما يتم بيع الكيلو الواحد في دمشق قرابة 180 ألف ليرة سورية.
ويستغل تنظيم “الدولة الإسلامية” حاجة المواطنين مدنيين وعسكريين على حد سواء، للإيقاع بهم في فخ الكمأة التي تنمو في البادية السورية والمناطق الصحراوية.
وبذلك ترتفع حصيلة القتلى على يد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من المدنيين والعسكريين ضمن البادية السورية منذ 10 شباط الجاري إلى 96 قتيلاً.
وفي 17 شباط، قتل 61 مدني من أبناء منطقة السخنة شرقي حمص، إضافة لمقتل 7 من عناصر حاجز تابع لقوات النظام في منطقة الضبيات بريف السخنة ضمن بادية حمص، جراء الهجوم العنيف الذي شنه عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”
ووفقاً للمصادر، فقد شن عناصر “التنظيم” هجوماً يعد الأكثر دموية منذ مطلع العام الجاري مستقلين دراجات نارية باستخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، استهدف مدنيين كانوا يعملون في جمع “الكمأة”، كما استهدف الهجوم حاجزاً لقوات النظام، مما أسفر عن سقوط 61 ضحية من المدنيين بينما تمكن عدد منهم من الهروب دون معرفة مصيرهم حتى اللحظة.
يشار إلى أن منطقة الضبيات تحتوي على حقل لانتاج الغاز الطبيعي، وتتواجد ضمنها حامية للميليشيات الإيرانية.