الفرقة 13 تعلن استمرار اعتقال 18 عنصراً وضابطاً من مقاتليها لدى جبهة النصرة وجند الأقصى

28

 محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: أصدرت الفرقة 13 بياناً، وردت للمرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة عنه وجاء فيه، “”نحيطكم علماً بأن هناك ضابط و17 عنصر مازالوا معتقلين لدى جبهة النصرة وجند الأقصى”” وتم تحديد الاسماء  ثم تابع البيان “”وإن اللجنة الشرعية إلى الآن لم تستلم الأسلحة والعتاد المصادر من مقرات ومستودعات الفرقة 13″” ووجه البيان خطابا لـ “اللجنة الشرعية” حيث قال “”ونهيب باللجنة الشرعية للإسراع في إعادة ما صودر حتى نتمكن من ضبط الشارع””.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أن مصادر أهلية ومصادر موثوقة أبلغت المرصد السوري لحقوق الانسان أن جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) اعتقلت مسؤول التسليح في الفرقة 13، خلال مداهمتها لمقر ومستودع ذخيرة تابع للفرقة في قرية تل عاس بريف ادلب الجنوبي قبل عدة ايام، وأخذت معلومات من مسؤول التسليح عن الكتائب التي تنضوي تحت راية الفرقة وكمية الاسلحة التي سلمت الى كل كتيبة، وبدأت جبهة النصرة خلال الايام الفائتة، باعتقال قادة الكتائب المنضوية تحت الفرقة 13 والقادة العسكريين واستجوابهم والعمل على اخذ كامل سلاحهم الذي سلمتهم اياه الفرقة 13 واعطائهم ورقة من جبهة النصرة تثبت انهم اعتقلوا لديها وتم الافراج عنهم مقابل تسليم الاسلحة وممهورة بختم “أمير قاطع البادية في جبهة النصرة” وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قد نشر قبل ساعات انه خرجت ظهر اليوم مظاهرة حاشدة في مدينة معرة النعمان رفعت فيها اعلام الثورة وطالب المتظاهرون بـ “اسقاط نظام بشار الأسد وتوحيد الفصائل” في حين نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم امس ما ورد إليه في نسخة من شريط مصور، تظهر خروج مئات المواطنين بمظاهرة حاشدة في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، حيث جاب المتظاهرون شوارع المدينة رافعين رايات الثورة السورية وقاموا بإنزال “رايات جبهة النصرة” ووضعوا مكانها راية الثورة السورية ومكتوب عليه الفرقة 13، وطالبت المظاهرة بخروج جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من المدينة، وبـ “الحرية” و”إسقاط نظام بشار الأسد”، في حين أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر يوم أمس،الاول أن نشطائه علموا من مصادر موثوقة، أن أهالي من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، خرجوا بمظاهرة هاجموا خلالها مقراً لجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وقاموا بإخراج 4 معتقلين من عناصر من الفرقة 13 كانت قد اعتقلتهم جبهة النصرة في وقت سابق، ومعلومات مؤكدة عن إضرام المتظاهرين النار في مقر النصرة، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ذلك أن تنظيم جند الاقصى وجبهة النصرة نفذا حملة دهم لمنازل مقاتلين من  الفرقة 13 في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، في حين كان 11 مقاتلاً قضوا أمس الأول خلال قصف واشتباكات بين جبهة النصرة من طرف، والفرقة 13 من طرف آخر في معرة النعمان وريف إدلب، من ضمنهم 7 من الفرقة 13، كما نشر المرصد أمس الأول أن مقاتلي جند الاقصى سيطروا على المقرات التي اخلاها مقاتلو الفرقة 13، في مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي لإدلب، وشوهد عناصر تنظيم جند الاقصى وهم ينتشرون في المقرات، كذلك نشر المرصد قبلها، سيطرة مقاتلي جبهة النصرة على مقر للفرقة 13 في بلدة الغدفة بريف معرة النعمان الشرقي واعتقل مقاتلو تنظيم جند الاقصى وجبهة النصرة ما لا يقل عن 40 عنصرا من الفرقة 13، ولا يزال مصير العشرات الاخرين من الفرقة 13 مجهولا حتى اللحظة، وكانت جبهة النصرة قد سيطرت بعد منتصف ليل أمس الأول على جميع مقرات الفرقة 13 في مدينة معرة النعمان وصادرت جميع الاسلحة الموجود في المقرات، بما فيها صواريخ التاو الامريكية وقواعدها ودبابة وعربات مدرعة واسلحة متوسطة وخفيفة وذخيرة.