الفصائل الإسلامية تقصف تمركزات قوات النظام والمسلحين الموالين لها بريف حماة الشمالي الغربي…ونحو 500 ضربة برية وجوية نفذتها طائرات النظام السوري و”الضامن” الروسي على منطقة “خفض التصعيد” خلال اليوم الـ 71 من حملة التصعيد

24

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً صاروخياً نفذته الفصائل الإسلامية استهدف مناطق خاضعة لسيطرة النظام في كل من محردة ومحيط السقيلبية و معسكر جورين بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي ماتسبب بإصابة مواطنة بجروح في مدينة محردة والتي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية، فيما وردت معلومات مؤكدة عن تحقيق إصابات مباشرة في تمركزات قوات النظام والمسلحين الموالية لها في محيط جورين دون معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية حتى اللحظة ، وعلى صعيد آخر تمكنت الفصائل الإسلامية من قنص عنصرين من قوات النظام على محاور جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، في حين رصد المرصد السوري استمرار الهدوء النسبي في جبل التركمان بعد مقتل أكثر نحو 37 عنصراً ومقاتلاً من قوات النظام والجهاديين،

على صعيد متصل ارتفع إلى  71 عدد الغارات الجوية التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ صباح اليوم على مناطق في كل من محيط التمانعة وخان شيخون وأطرافها وترعي ومحيط كفربطيخ ومطار تفتناز العسكري والشيخ مصطفى وكفرسجنة ومحيط دير شرقي وجبالا ومعرزيتا ومحيط الهبيط والقياسات ومحيط بسنقول بريف إدلب ،ومحيط بلدة كفرحلب والبوابية بريف حلب الجنوبي الغربي، بالإضافة لكفرزيتا وأطراف مورك شمال حماة، كما ارتفع إلى 20عدد الغارات التي نفذتها طائرات روسية منذ صباح اليوم على مناطق في خان شيخون وكفرعين وجبالا ومعرزيتا وركايا سجنة جنوب إدلب، والجبين والأربعين وكفرزيتا بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، كما ارتفع إلى 405عدد القذائف الصاروخية والمدفعية التي أطلقتها قوات النظام مستهدفة خلالها مناطق في كل من تل ملح والأربعين والجبين والجيسات وتل الصخر ومورك ومحيط كفرزيتا وحصرايا، ومحاور في جبل التركمان وجبل الاكراد شمال شرق اللاذقية، ومحيط بلدة بداما ومرعند وكفريدين بريف إدلب الغربي 

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2273) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الثلاثاء الـ 9 من شهر تموز الجاري، وهم ((588)) مدني بينهم 150 طفل و118 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (65) بينهم 19 طفل و18 مواطنة واثنان من الدفاع المدني في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(55) بينهم 12مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(349) بينهم 93 طفل و64 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (80) شخص بينهم 16 مواطنة و10 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(39) مدني بينهم 18 طفل و8 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 887 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 567 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 798عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 9 من شهر تموز / يوليو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2802)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (875) مدني بينهم 236 طفل و182 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و67 بينهم 24 طفل و14 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(973) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 612 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (954) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((3031)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (956) بينهم 264 طفل و196 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 69 شخصاً بينهم 24 طفل و12 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1040) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 626 مقاتلاً من الجهاديين، و(1035) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.