الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة تسيطران بشكل شبه كامل على مدينة جسر الشغور

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تمكنت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجنود الشام وعدة فصائل إسلامية من السيطرة على أجزاء واسعة من مدينة جسر الشغور عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، التي لا يزال قسم منها يشتبك مع الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة، فيما لاذ القسم الآخر بالفرار إلى منطقة جورين التي يسيطر عليها النظام في سهل الغاب بالريف الشمالي الغربي لحماة، وترافقت الاشتباكات مع تنفيذ الطيران الحربي 10 غارات على الأقل على تمركزات للمقاتلين في أطراف المدينة ومحيطها، وسط قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

جدير بالذكر أن مدينة جسر الشغور تعد المدينة الأولى التي شهدت إخراج قوات النظام منها في الثالث والرابع والخامس والسادس من شهر حزيران / يونيو الفائت من العام 2011، بعد قتل أكثر من 140 عنصراً من عناصر المخابرات العسكرية وأمن الدولة والأمن السياسي وقوات حفظ النظام والشرطة، وأعلن الضابط المنشق حسين هرموش لاحقاً عن أنه كان المسؤول عن المسلحين المحليين الذين نفذوا الهجمات، على المراكز الأمنية والحكومية في مدينة جسر الشغور.