الفصائل الثورية تتقدّم في مدينة إدلب وتسيطر على نقاط جديدة

33

اشتدت اليوم الجمعة المعارك بين قوات النظام وثوار سوريا في الأحياء الواقعة على أطراف مدينة إدلب، وسط قصف متبادل بين الطرفين، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد إن الطيران الحربي نفذ عشرات الغارات على مناطق في محيط المدينة. ما أوقع المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين. وارتفع إلى 6 على الأقل بينهم أطفال و 3 من عائلة واحدة عدد القتلى الذين قضوا جراء تنفيذ الطيران الحربي غارة على مناطق بالقرب من السوق الرئيسي في بلدة سرمين.

وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة بنش، كما تعرضت أماكن في قرية كورين بريف إدلب لقصف من قبل قوات الاسد.

وفي حال تمكنت المعارضة من السيطرة على مدينة إدلب فإنها ستكون ثاني مركر محافظة تخرج من سيطرة النظام بعد مدينة الرقة.

وفي جنوبي سوريا، أعلنت المعارضة أنها تمكنت من السيطرة بشكل كامل على مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا بعد معارك عنيفة استمرت لعدة أيام أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من طرفي النزاع.

لأسد، والقوات الموالية لها.

من جانبه، قال القائد العسكري في ألوية صقور الجبل النقيب أبو الليث بأن "المعركة مستمرة حتى تحرير إدلب بالكامل، وأن معظم مدينة إدلب باتت تحت السيطرة، وما هي إلا أيام قليلة حتى تنحسم المعركة وتصبح كامل إدلب محررة" وفق قوله.

وذكر أبو الأدهم قائد عمليات الاقتحام في حركة أحرار الشام أن "المعارضة ستحمي المنشآت التي تسيطر عليها، ولن تسمح بإلحاق الضرر فيها، متعهداً بإعادة تفعيل تلك المنشآت بعد السيطرة على كامل مدينة إدلب".

المصدر : الآن.