الفصائل المقاتلة والجهادية تواصل قصفها على مواقع النظام في حلب وإدلب وحماة واللاذقية

37

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، قصف صاروخي ومدفعي متواصل من قِبل الفصائل المقاتلة، وفصائل “الفتح المبين” على مواقع وتمركزات النظام في محاور شمال اللاذقية وريف حماة الغربي وريف إدلب وريف حلب، حيث تواصل الفصائل استهداف مواقع النظام بعشرات الضربات الصاروخية، رداً على المجزرة التي ارتكبتها طائرات الروس يوم أمس، بعد استهدافها معسكر لـ”فيلق الشام” الموالي لتركيا في ريف إدلب الشمالي الغربي، قرب الحدود مع لواء اسكندرون.

ورصد المرصد السوري قبل قليل، قصفاً مكثفاً وعنيفاً، تنفذه فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” ومن ضمنها فيلق الشام، منذ مساء الأمس وحتى اللحظة، مستهدفة مناطق سيطرة قوات النظام في منطقة “بوتين – أردوغان”، حيث استهدفت بمئات القذائف الصاروخية والمدفعية كل من حزارين والملاجة وترملا والدار الكبيرة وكفرنبل وحنتوتين ومعصران جنوبي إدلب، وسراقب وخان السبل وداديخ وجوباس وكفربطيخ شرقي إدلب، بالإضافة للحاكورة وطنجرة وجورين بريف حماة الغربي، ومناطق أخرى في جبال اللاذقية وريف حلب الغربي، وسط معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية.

يأتي ذلك رداً من الفصائل على المجزرة التي ارتكبتها طائرات حربية روسية باستهدافها معسكراً لفيلق الشام شمال غربي إدلب والذي راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح، حيث رصد المرصد السوري يوم أمس، ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية جراء الاستهداف الجوي من قبل طائرات حربية روسية، على معسكر تابع لفيلق الشام الموالي لأنقرة ضمن منطقة جبل الدويلة التابعة لحارم شمال غربي إدلب، وذلك على خلفية مفارقة جرحى للحياة والعثور على جثث المزيد من القتلى، في ظل استمرار فرق الإنقاذ بالبحث عن مفقودين ونقل الجرحى، حيث ارتفع تعداد المقاتلين الذين قتلوا إلى 78 على الأقل، وعدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع، لوجود أكثر من 90 جريح بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود مفقودين وعالقين، وسط معلومات عن قتلى آخرين.
يذكر أن المعسكر كان يضم أكثر من 180 شخص بين مقاتل ومدرب وإداري في صفوف فيلق الشام.