الفصائل الموالية لتركيا تشتبك فيما بينها بالقرب من معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا

46

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، اشتباكات بالاسلحة الرشاشة بين  الفصائل الموالية لتركيا قرب معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، حيث دارت الاشتباكات بين لواء الفتح من جهة، وقوات الطوارئ التابعة للجبهة الشامية من جهة أخرى، تزامنا مع استنفار للفصائل هناك.

وتواصل الفصائل الموالية لتركيا عملياتها في نقل شحنات التهريب إلى مناطق قوات النظام و”قسد” عبر المعابر المصطنعة في مناطق نفوذها بريف حلب، حيث رصد المرصد السوري تهريب عشرات الشاحنات إلى مناطق النظام، في 13 أيار/مايو، عبر قرية السكرية في ريف مدينة الباب شمال شرق حلب، برعاية فرقة الحمزة، فيما تهرب عدة مواد غذائية ومواشي من معبر عون الدادات، إضافة إلى عمليات تهريب البشر والمطلوبين من منطقتي نبل والزهراء إلى مناطق نفوذ الفصائل.

وتسيطر فرقة الحمزة على معابر التهريب في مدينة الباب، بينما تسيطر أحرار الشرقية على معابر جرابلس، وتشارك فرقة السلطان مراد ولواء الشمال بهذه الأعمال، حيث تهرب الشحنات لقاء مبالغ مالية كبيرة تصل إلى أكثر من 1000 دولار أمريكي على كل شاحنة، ما يسبب استياء لدى بقية الفصائل هناك.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في الأول من أيار/مايو، اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين عناصر من فرقة الحمزة من جهة، وأحرار الشام من جهة أخرى، بالقرب من معابر التهريب شرق مدينة الباب، إثر خلاف فيما بينهما على تهريب سيارات شحن إلى مناطق سيطرة النظام.