الفصائل الموالية لـ”أنقرة” تسرق 20 رأسا من الأغنام في مناطق “نبع السلام” شمال الرقة

41

لا تزال الفصائل الموالية لتركيا تمارس أبشع الانتهاكات بحق المدنيين ضمن المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً شمال شرق سوريا بفعل عملية “نبع السلام”، حيث أقدم عناصر من تلك الفصائل على سرقة 20 رأس من الأغنام لأحد المواطنين في قرية الأمير الواقعة على الطريق الدولي M4 شمال الرقة. 
ورصد “المرصد السوري”، في 29 يناير/كانون الثاني، اعتقال “فرقة الحمزة” عددا من عناصر الشرطة الموالية لتركيا في مدينة رأس العين، ردا على قيام عناصر الشرطة بضرب وإهانة أحد عناصر فرقة الحمزة، حيث هاجمت مقر الشرطة وسيطرت عليه وجردت العناصر من أسلحتهم.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 1 يناير/كانون الثاني، اختطاف أحد الفصائل المتواجدة في مدينة رأس العين (سري كانيه) لشاب كردي من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد عودته إلى منزله برفقة والدته. وقالت مصادر “المرصد السوري” إن الفصيل حاول قتل الشاب لكن تدخل أهالي الحي حال دون ذلك، ليقوم الفصيل باختطافه وسط مصير مجهول يلاحقه. وأضافت مصادر “المرصد السوري” بأن والدة الشاب حاولت مراراً وتكراراً استرجاع ولدها عبر وجهاء وأعيان مقربين من الفصائل، إلا أن محاولتها جميعها باءت بالفشل وسط معلومات بأن الفصيل الذي اختطف الشاب هو “فرقة الحمزة”.
كان “المرصد السوري” أشار في  19 ديسمبر الفائت، إلى أن الفصائل الموالية لـ”أنقرة” تواصل عملية نقل الحبوب من صوامع شركراك بريف الرقة الشمالي نحو الأراضي التركية، حيث جرى نقل كميات جديدة من الحبوب إلى تركيا بمرافقة آليات تركية. وأضافت مصادر “المرصد السوري” أن العملية جرت على مرأى القوات الروسية المتواجدة في محيط المنطقة، دون أن تحرك ساكنا.
جدير بالذكر أن القوات التركية والفصائل كان قد بسطت سيطرتها على صوامع شركراك في 18 من الشهر المنصرم، وتضم صوامع القرية كميات كبيرة جداً من مخزون القمح والحبوب.