الفصائل تستهدف قوات النظام بضواحي حلب الغربية وقصف تركي متجدد على منطقة عفرين

17

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: استهدفت الفصائل بصاروخ موجه تمركزاً لقوات النظام في محور ضاحية الراشدين بالأطراف الغربية لمدينة حلب، ومعلومات عن مقتل وإصابة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين، حيث تشهد ضواحي حلب الغربية وأطرافها، اشتباكات عنيفة منذ صباح اليوم بين الطرفين، مترافقة مع قصف متبادل بين طرفي الاشتباك، وقصف للطائرات الحربية على مناطق في الريف الغربي لمدينة حلب.

 

سمع دوي انفجارات في ريف عفرين الواقعة في الريف الشمالي الغربي، قالت مصادر أهلية للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجارات ناجمة عن استهداف القوات التركية قريتي جقلا وسنارة، التابعة لناحية شيه، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، وكان المرصد السوري نشر أمس أن مصادر متقاطعة أبلغت المرصد السوري أن القوات التركية قصفت أماكن في منطقة جقلا بريف عفرين، ما أدى لإصابة عدة أشخاص بجراح.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس الأول، أن اشتباكات تدور بين وحدات حماية الشعب الكردي المسيطرة على عفرين من جهة، والقوات التركية على الشريط الحدود مع ريف عفرين من جهة أخرى، وأبلغت المصادر المرصد أن القوات التركية استقدمت آليات وعتاد ثقيل إلى الشريط الحدودي قبالة عفرين، حيث تشهد منطقة جبل غر منذ ساعات، عمليات استهداف متبادلة بالرشاشات والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وكانت شهدت الأسابيع والأشهر الفائتة عمليات اجتياز الشريط الحدود من قبل القوات التركية مصحوبة بالجرافات وآليات الحفر والبناء، والاستيلاء على أراضي تعود لمواطنين في المزارع والقرى القريبة من الشريط الحدود، وقيامها بأعمال تجريف أشجار ومزارع وبناء جدار فاصل بينها وبين الأراضي السورية.

كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 20 من آذار / مارس الجاري، ما حصل عليه من معلومات من عدد من المصادر الموثوقة في منطقة عفرين الواقعة في الريف الشمالي الغربي لحلب، عن أن العشرات من الجنود الروس دخلوا إلى المنطقة برفقة آليات وعربات وتمركزوا في ريف المدينة، وفي التفاصيل التي توثق منها المرصد السوري حينها، فإن نحو 100 عنصر من القوات الخاصة الروسية دخلت برفقة عربات ومدرعات إلى “مقاطعة عفرين”، باتفاق بين القوات الروسية والقوات الكردية، وأكدت مصادر موثوقة للمرصد أن هذه القوات ستتمركز في معسكر بمنطقة كفر جنة بريف عفرين، على أن تحضر لإنشاء قاعدة عسكرية روسية، والتي ستقوم بدورها بمهمتين رئيسيتين، تقوم الأولى على منع الاحتكاك بين القوات الكردية والقوات التركية في حدود “مقاطعة عفرين” ومناطق سيطرة القوات الكردية، بالإضافة إلى أنها ستعمد إلى تدريب القوات الكردية، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في وقت سابق عن وجود مكاتب ارتباط روسية في “مقاطعة عفرين” من بينها مكاتب في جنوب بلدة مارع في الريف الشمالي لحلب.