الفصائل تستهدف قوات النظام في ريف حماة واشتباكات متجددة عند الضفاف الجنوبية بشرق الفرات

18

محافظة حماة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: استهدفت الفصائل المقاتلة بعدة قذائف مواقع لقوات النظام ومناطق سيطرتها في منطقة تل الدرة الواقعة في الريف الجنوبي لحماة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية

محافظة الرقة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تجددت الاشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف في ريف الرقة الشرقي، عند الضفاف الجنوبية لنهر الفرات، بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات مجلس منبج العسكري من جانب، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب آخر، على محاور في شرق العكيرشي، في محاولة من قوات عملية “غضب الفرات” تحقيق مزيد من التقدم في المنطقة، وكانت الساعات الـ 24 الفائتة، شهدت تصعيد طائرات التحالف الدولي لضرباتها على الضفاف الجنوبية لنهر الفرات، وكان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الاثنين الـ 10 من تموز / يوليو الجاري من العام 2017، أن قوات سوريا الديمقراطية ومجلس منبج العسكري تمكنا من فرض سيطرتهما الكاملة على بلدة العكيرشي التي شهدت في وقت سابق أكبر عملية إعدام جماعي نفذها التنظيم بحق العشرات من عناصره في معسكر العكيرشي، وبهذا التقدم تكون قوات سوريا الديمقراطية قد أحكمت سيطرتها على مسافة أكثر من 80 كلم، من الضفاف الجنوبية لنهر الفرات، من منطقة البوعاصي في الريف الغربي لمدينة الطبقة، وصولاً إلى شرق قرية العكيرشي، التي كانت تضم معسكراً لتدريب عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” والمعروف باسم “معسكر الشيخ أسامة بن لادن”، والتي شهدت كذلك في النصف الثاني من العام 2015، تنفيذ تنظيم “الدولة الإسلامية” أكبر عملية إعدام جماعي بحق عناصره، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها أن قيادياَ سورياً منشقاً عن تنظيم “الدولة الإسلامية”، أبلغ المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم أكثر من 200 من عناصره الشيشان ومن جنسيات وسط آسيوية، وأكد المصدر وهو أحد قيادات الصف الثاني السابقين في التنظيم، أن العناصر كانوا بصدد الانشقاق عن تنظيم “الدولة الإسلامية” والتوجه للانضمام إلى صفوف جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، قبل أن يكشف أمرهم من قبل القيادات الأمنية للتنظيم، حيث تم اقتياد العناصر الذي حاولوا الفرار، إلى منطقة العكيرشي التي يوجد فيها معسكر للتنظيم، بريف مدينة الرقة، وقام التنظيم بإعدامهم ورمي جثثهم في منطقة الهوتة بريف الرقة، التي تحتوي على حفرة طبيعية كبيرة، حولها التنظيم منذ سيطرته على المنطقة، إلى مكان لرمي جثث ضحاياه فيها.