الفصائل والمقاتلة والجهادية تنسحب من بلدة الخوين شرق خان شيخون عقب تمهيد جوي وبري مكثف نفذته قوات النظام على المنطقة

60

عقب تمهيد جوي وبري مكثف، تمكنت قوات النظام والمسلحين الموالين لها من السيطرة على بلدة الخوين شرق خان شيخون بريف إدلب الجنوبي الشرقي عقب انسحاب الفصائل المقاتلة والجهادية منها، الجدير بالذكر أن الفصائل المقاتلة والجهادية تمكنت من استعادة السيطرة على البلدة من قوات النظام في شهر كانون الثاني / يناير من العام الفائت، فيما تدور اشتباكات عنيفة الآن بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والجهادية من جهة أخرى على محور التمانعة في محاولة من قبل قوات النظام التقدم باتجاه التمانعة إنطلاقاً من مواقعها في الخوين وتل ترعى.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (3995) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأربعاء الـ 28 من شهر آب الجاري، وهم ((1031)) مدني بينهم 256 طفل و181 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (224) بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(88) بينهم 19مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(527) بينهم 149 طفل و86 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (112) شخص بينهم 20 مواطنة و21 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(80) مدني بينهم 26 طفل و 14 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1595مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1049 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1369عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 27 من شهر آب/ أغسطس الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((4523)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(1316) مدني بينهم 337 طفل 245 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و106 بينهم 31 طفل و 18 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1681) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1084 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1526) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((4753)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1399) بينهم 366 طفل و259 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 107شخصاً بينهم 31 طفل و19 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1748) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1186 مقاتلاً من الجهاديين، و(1606) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.