الفصائل وجند الأقصى يسيطرون على أكثر من 11 قري وبلدة إضافة لحواجز ومواقع أخرى خلال معارك ريف حماة

24

محافظة حماة- المرصد السوري لحقوق الإنسان:: لا تزال المعارك العنيفة مستمرة في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، بين قوات النظام المدعمة بقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم جند الأقصى والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، حيث تتركز الاشتباكات في أطراف بلدة صوران ومحيط بلدتي محردة وطيبة الإمام، وتترافق الاشتباكات مع غارات مكثفة وقصف عنيف لقوات النظام على  بلدات وقرى اللطامنة ومورك وحلفايا وكفرزيتا وطبية الامام ولحايا بريف حماة الشمالي، فيما استهدفت الفصائل الإسلامية بصاروخ موجه، ناقلة جنود لقوات النظام في حاجز الترابيع، قرب بلدة حلفايا بريف حماة الشمالي، ما أدى لإعطابها، وبدأت الفصائل هجومها منذ فجر أمس الأول الـ 29 من شهر آب / أغسطس، تمكنت خلاله من السيطرة على بلدات وقرى حلفايا والمصاصنة والبويضة وطيبة الإمام والزلاقيات وبطيش وزور الناصرية وزور الحيصة وزور المحرقة والويبدة وحواجز البويضة وزلين ومحيط طيبة الإمام ومكاتب صوران، وباتت قوات النظام على مشارف بلدة محردة التي تسيطر عليها قوات النظام ويقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية، وأسفرت الاشتباكات هذه وعمليات القصف المتبادل عن مقتل وإصابة عشرات العناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين الذين أجبروا على الفرار من معظم هذه المناطق سابقة الذكر، كما قضى وأصيب العشرات من مقاتلي الفصائل في الهجوم ذاته.

على صعيد متصل استهدف تنظيم “الدولة الإسلامية” طائرة استطلاع لقوات النظام على طريق أثريا – الرقة بريف حماة الشمالي الشرقي، ما أدى لإسقاطها، أيضاً نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في ناحية عقيربات وقرى ام ميل والقسطل بريف حماة الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية.