الفلتان الأمني والفوضى تتواصل ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية عبر تفجيرات جديدة وسرقات وتشليح واغتيالات

34

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: أقدم مجهولون على تفجير بناء المستوصف في قرية الحوايج بريف ديرالزور الشرقي مساء أمس الأحد، بعد أن جرى تجهيز البناء من قبل المجلس المدني لدير الزور ليصبح مقر المجلس المحلي لقرية الحوايج، بعد أن كانت قسد تتخذه مقراً لها قبل ذلك وعمدت إلى إخلائه لهذا الغرض، وفي السياق ذاته كان مجهولون عمدوا إلى تفجير بناء البلدية في بلدة الطيانة شرق دير الزور بعد تفخيخه بعبوات ناسفة، ما أدى إلى تدميره، إذ كان البناء مقراً لقسد وجرى إخلائه منذ أيام، وضمن الفوضى والفلتان الأمني المتواصل في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، رصد المرصد السوري ظاهرة جديدة تنتشر بكثرة في الآونة الأخيرة وهي انتشار عمليات سرقة وتشليح للتجار والشاحنات على الطريق بين قرية جديد عكيدات وحقل كونيكو و هو الطريق الذي تسلكه السيارة لتفادي المرور في مناطق سيطرة قوات النظام (قرية الطابية – بلدة خشام ) شرق نهر الفرات.

ونشر المرصد السوري يوم أمس الأحد، أنه وثق المزيد من الخسائر البشرية جراء انفجار دراجة نارية في سوق للمواشي ضمن بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي صباح اليوم الأحد الـ 7 من شهر تموز الجاري، حيث استشهد طفل متأثراً بجراحه جراء الانفجار ليرتفع إلى اثنين عدد الذين استشهدوا وهما طفلان اثنان، على صعيد متصل جرى العثور على جثة سيدة مجهولة الهوية مقتولة وعليها آثار تعذيب، حيث وجدت الجثة بالقرب من المنطقة الواقعة بين بلدتي ذيبان والطيانة بريف ديرالزور الشرقي، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع إلى 312 شخص من المقاتلين والمدنيين والعاملين في المجال النفطي والمسؤولين في جهات خدمية، ممن اغتيلوا ضمن 4 محافظات هي حلب ودير الزور والرقة والحسكة بالإضافة لمنطقة منبج في شمال شرق محافظة حلب، والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية حيث رصد المرصد السوري اغتيال هذه الخلايا لـ 86 مدني من ضمنهم 4 أطفال و3 مواطنات في ريف دير الزور الشرقي وريف الحسكة ومدينة الرقة وريفها ومنطقة منبج، إضافة لاغتيال 221 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية بينهم قادة محليين في المناطق ذاتها، فيما قضى 4 من عناصر التحالف الدولي، كما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط عشرات الجرحى جراء عمليات الاغتيال هذه.

ونشر المرصد السوري في الثاني من شهر تموز الجاري، أنه وثق مقتل شيخ عشيرة مقرب من قسد في ظروف غامضة حيث وجدت جثته داخل منزله بقرية العلي باجلية شمال مدينة الرقة، وتم وضع بندقية فوقها وذلك فجر اليوم الثلاثاء، وقالت مصادر للمرصد السوري أن حادثة الوفاة قد تكون بسبب عبثه بسلاحه أثناء تنظيفه، وشغل الشيخ عبيد الحسان مناصب عديدة في الإدارة الذاتية و قسد ، والمجلس المدني في الرقة ويعد شيخ عشيرة البو عساف في محافظة الرقة ، وكان له دور بارز في العمل مع التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية منذ فترة تزيد عن العام.

ونشر المرصد السوري في الـ 29 من شهر حزيران الفائت، أنه رصد انفجار في بلدة الشحيل بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في البلدة، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري في الـ 27 من شهر حزيران الجاري، أنه أن مقاتلين من “فوج هجين” التابع لقوات سوريا الديمقراطية عمدوا إلى ذبح عنصر من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” وتعليقه على أحد الساحات في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي، حيث تعود الجثة للعنصر الذي قتل قائد فوج هجين إثر مداهمة لقائد الفوج رفقة مرافقته على منزل يتواجد به خلية تابعة للتنظيم، وفي تفاصيل جديدة وصلت إلى المرصد السوري، فإن عملية المداهمة جرت بعد معلومات وصلت لقائد فوج هجين من قبل خال أحد عناصر الخلية، وعند وصول القوة إلى المنزل عمد العنصر إلى إطلاق النار من سلاحه الرشاش، الأمر الذي أدى إلى مقتل قائد الفوج وخال العنصر وعناصر من قسد، كما جرى مقتل العنصر وعنصر آخر من جنسية عربية. ونشر المرصد السوري بعد ظهر الخميس الـ 27 من الشهر الجاري، أنه أن عملية استهداف جديدة طالت قيادي من قوات سوريا الديمقراطية في محافظة دير الزور في إطار الهجمات والاستهدافات المتواصلة لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” النشطة في المحافظة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن قناصات خلايا التنظيم المتمركزين في أحد المنازل في مدينة هجين، استهدفت قائد فوج هجين ضمن قسد ومرافقته، الأمر الذي تسبب بمقتله برفقة 4 من المرافقة، عقبها اشتباكات بين عناصر قسد وعناصر الخلية، تسببت بمقتل عدد من الخلية واعتقال آخرين منهم، وأضافت المصادر للمرصد السوري أن عناصر من فوج هجين بريفقة أهالي في المدينة عمدوا إلى التجوال بأحد جثث الخلية في شوارع هجين.