الفلتان الأمني يتواصل ضمن مناطق نفوذ تحرير الشام والفصائل بمحافظة إدلب عبر العثور على جثة متفسخة عند الحدود مع لواء اسكندرون

46

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: وثق “المرصد السوري لحقوق الإنسان” شخص قضى متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت بسيارته يوم أمس الثلاثاء في بلدة معرة مصرين بريف مدينة إدلب، كما علم “المرصد السوري” أنه جرى العثور على جثة متفسخة تعود لمقاتل من أبناء بلدة معردبسة شرق إدلب كان قد قتل قبل أيام، حيث وجدت جثته بالقرب من الحدود مع لواء اسكندرون، ولم ترد معلومات عن طبيعة مقتله فيما إذا كانت خلافات شخصية أو عملية اغتيال، أو استهداف من قبل الجندرما التركية، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية يرتفع إلى 593 ممن قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، هم مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني و زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ، إضافة إلى 163 مدني بينهم 21 طفلاً و 13 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و 366 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و64 مقاتلاً من جنسيات صومالية و اوزبكية وآسيوية و قوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الإغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.