الفلتان الأمني يتواصل في منطقة شرق الفرات متمثلاً بمزيد من الاستهداف التي خلفت خسائر بشرية مع انفجار في غرب النهر أدى لإصابة 12 طفل بجراح

38

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تتواصل عمليات الفلتان الأمني في محافظة دير الزور، ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية ومناطق سيطرة قوات النظام، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجار لغم بعد ظهر اليوم في منطقة السعلو الواقعة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، والواقعة تحت سيطرة قوات النظام، ما تسبب بإصابة 12 طفل من طلاب المدرسة التي انفجر عندها اللغم، كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ عناصر من خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” هجوماً بالقذائف المحمولة على الكتف، مستهدفة مبنى الناحية في مدينة البصيرة، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، بالتزامن مع إطلاق نار بالرشاشات الثقيلة، ما تسبب بوقوع خسائر بشرية في صفوف عناصر قسد، بعضهم قضوا متأثرين بإصاباتهم، كما استهدف مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية بإطلاق نار حاجزاً لقوات سوريا الديمقراطية في منطقة الطيانة، ما أدى لإصابة 4 أشخاص هم مدنيان اثنان وعنصران من قوات سوريا الديمقراطية، كما نفذ مسلحون مجهولون هجوماً بالرشاشات على مقر لقوات سوريا الديمقراطية، في مدرسة بقرية درنج في الريف الشرقي لدير الزور،

وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام خلايا نائمة تابعة للتنظيم بإطلاق النار على عنصرين من قوات الدفاع الذاتي، خلال تنقلهم على الطريق المار من جنوب مدينة الشدادي، ونشر المرصد السوري أمس أن المسؤول العامل في الكهرباء لدى قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشرقي، فارق الحياة جراء إصابته بانفجار عبوة ناسفة استهدفت صهريجه في منطقة ذيبان عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، حيث جرى استهدافه برفقة اثنين من أبنائه، ما تسبب باستشهاده وإصابة ولديه بجراح متفاوتة الخطورة، وأكدت مصادر مقربة من ذوي الضحية أن الأخير كان تلقى تهديدات سابقة بقتله لعمله مع قوات سوريا الديمقراطية، كما أن التفجير استهدفه على طريق يستخدمه العسكريون والعاملون في المجال النفطي  في شرق محافظة دير الزور، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل 24 ساعة من الآن، استشهاد مدني جراء انفجار عربة بالقرب من مشفى الشحيل التخصصي في قرية الشحيل الواقعة بريف دير الزور الشرقي، كما تسبب الانفجار بسقوط جرحى

كذلك نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 5 من أكتوبر الجاري، أن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، هجموا بالأسلحة الرشاشة، حاجزاً لقوات سوريا الديمقراطية، عند جسر بلدة البصيرة، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، ما تسبب بإصابة عناصر من الحاجز بجراح متفاوتة الخطورة، ومن ثم لاذ المسلحون بالفرار، ورجحت مصادر موثوقة أنهم من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، في حلقة جديدة من سلسلة الاغتيالات والاستهدافات التي ينفذها التنظيم في شرق الفرات، ضد قوات سوريا الديمقراطية وقوات الدفاع الذاتي، كما أن مصادر موثوقة أبلغت المرصد السوري لحقوق الإنسان أن منطقتي الصبحة والبصيرة، الخاضعتين لسيطرة قوات قسد في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، تشهدان حالة من الفلتان الأمني نتيجة تجول عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” على دراجات نارية والمرور على حواجز لقوات الأمن الداخلي الكردي “الآسايش”، وسط تخوف من عناصر الحواجز من إيقافهم، خشية استهدافهم من قبل مجموعات أخرى متوارية في المنطقة، كما أكدت المصادر أن الخلايا التابعة للتنظيم تعمد لإقامة حواجز خلال ساعات الليل في الشوارع الفرعية في المناطق سابقة الذكر، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد في الـ 3 من تشرين الأول / اكتوبر من العام الجاري 2018، أن تفجيراً ضرب بلدة غرانيج في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وتسبب بسقوط خسائر بشرية، حيث وثق المرصد السوري 4 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية قضوا فيما أصيب عدة أشخاص آخرين من بينهم مدنيين ومن ضمنهم أطفال، نتيجة التفجير الذي جرى بواسطة آلية مفخخة كانت مركونة في البلدة، وجرى تفجيرها خلال مرور سيارة لقوات سوريا الديمقراطية، كما كان نشر المرصد السوري في اليوم ذاته أنه في أول تحول من نوعه في قضية التعامل مع عمليات الثأر التي ينفذها تنظيم “الدولة الإسلامية”، ضد قوات سوريا الديمقراطية، علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي استهدفت خلال ساعات الليلة الفائتة، عنصراً يرجح أنه من أحد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، خلال تفخيخه لدراجة نارية في قرية الصبحة الواقعة في الريف الشرقي لنهر الفرات، حيث استهدفته الطائرة المسيرة عند تنفيذ عملية التفخيخ خلال ساعات الليلة الفائتة، في حين رصد المرصد السوري انفجار عبوة ناسفة أمس الثلاثاء، عند مرور سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، في بلدة الصور في القطاع الشمالي من ريف دير الزور، كما نشر المرصد السوري قبل نحو 4 أيام أنه ما يزال رماد تنظيم “الدولة الإسلامية” الملتهب تحت الركام، يحصد المزيد من أرواح مقاتلي سوريا الديمقراطية، سواء أكان ذلك عبر عمليات قتل مباشر بالرصاص، أو بعبوات ناسفة أو خطف فلا ظهور لمقاتلي التنظيم إلا من خلال آثار عملياتهم، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اغتيال عنصرين اثنين من قوات سوريا الديمقراطية من قرية ماشخ بريف دير الزور الشرقي من قبل مسلحين مجهولين يعتقد أنهم تابعين للتنظيم خلال ساعات الليلة الفائتة، عند أطراف سكة القطار، قرب بلدة البصيرة في الريف الشرقي لدير الزور، فيما عثر على جثث 3 أشخاص في منطقة البئر الأزرق ببادية دير الزور، وقد أطلقت النيران على رؤوسهم، فيما تأتي هذه العمليات وما سبقها من عمليات ضمن سلسلة تنظيم “الدولة الإسلامية” الهادفة للانتقام لخسارته في شرق الفرات وللنفط في المنطقة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 24 من شهر أيلول / سبتمبر الجاري أنه رصد عملية اغتيال طالت أول امرأة تعمل في قوات أمنية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، حيث أطلق مسلحون مجهولون النار على الامرأة المتطوعة في صفوف قوات الأمن العام، والتي تنحدر من قرية الزر، خلال توجهها إلى منطقة البصيرة، الأمر الذي أدى لإصابتها بجراح خطرة، كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اغتيال عنصرين من قوات الدفاع الذاتي  في منطقة الصور في الريف الشمالي لدير الزور، من قبل خلايا تابعة للتنظيم، كما رصد المرصد السوري أمس الأحد، إطلاق مسلحين مجهولين النار على عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية، في منطقة الشحيل بالريف الشرقي لدير الزور، إذ قضى أحدهما متأثراً بإصابته فيما أصيب الآخر بجراح متفاوتة الخطورة.