القتال يتصاعد في مدينة دير الزور مع استمرار القصف الجوي والبري المكثفين واستمرار الاشتباكات العنيفة في بلدة خشام

22

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، على محاور في مدينة دير الزور، حيث تتركز الاشتباكات في حيي الحويقة والعمال بمدينة دير الزور، وتترافق الاشتباكات مع قصف من قبل قوات النظام ومن قبل الطائرات الحربية على مناطق في المدينة، حيث تحاول قوات النظام تحقيق مزيد من التقدم في المدينة وإنهاء وجود تنظيم “الدولة الإسلامية” فيها، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت الـ 22 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2017، أن قيادة قوات النظام عمدت إلى إيفاد العميد سهيل الحسن المعروف بلقب “النمر”، والذي يقود العمليات في محافظة دير الزور، وذلك بغية السيطرة على كامل مدينة دير الزور التي قلصت قوات النظام خلال الأيام الفائتة سيطرة التنظيم فيها، وتمكنت من توسيع نطاق سيطرتها لتبلغ نحو 92% من مساحة مدينة دير الزور، التي تحاصرها قوات النظام بشكل كامل، حيث جاء توسع نطاق السيطرة بعد أن تمكنت قوات النظام من تحقيق مزيد من التقدم داخل مدينة دير الزور خلال الأيام الفائتة، تمثل بالسيطرة على أحياء الكنامات والخسارات والمطار القديم ونصف حويجة كاطع، وذلك بغطاء من القصف العنيف والمكثف

كما يستمر القتال العنيف بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، في الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القتال العنيف يتركز بين الطرفين في بلدة خشام التي تمكن التنظيم ليل أمس السبت من إجبار قوات النظام على التراجع فيها، حيث تحاول قوات النظام استعادة السيطرة على كامل البلدة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف طرفي القتال، نتيجة الاشتباكات والقصف المكثف المرافق لها

رابط الدقة العالية لخريطة محافظة دير الزور وتوزع قوى السيطرة ونفوذها فيها

http://www.mediafire.com/convkey/7939/u44xnne5m33gs5yzg.jpg