القصف يتواصل مستهدفاً شرق حماة وقوات النظام تقصف ريفها الجنوبي الشرقي مع قتال مستمر في المنطقتين

21

محافظة حماة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، أماكن في منطقة السطحيات وقرية الدلاك بريف حماه الجنوبي الشرقي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، وسط اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وهيئة تحرير الشام والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محور السطحيات، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

على صعيد متصل واصلت قوات النظام والطائرات الحربية تنفيذ ضرباتها خلال ساعات الليلة الفائتة، مستهدفة مناطق في الريف الشرقي لحماة، ترافقت مع اشتباكات مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب آخر، على محاور التماس بين الجانبين في الريف الشرقي، إذ كان تمكنت قوات النظام من تحقيق تقدم والسيطرة على قريتي صلبا والمكيمن يوم أمس بعد سيطرتها على جنى العلباوي أمس الأول وعقب أيام من سيطرتها على قرى الدكيلة الشمالية والدكيلة الجنوبية وأم حارتين، حيث كان وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس الجمعة أن  قوات النظام تمكنت من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على قرية مكيمن، عقب سيطرتها على قرية صلبا أمس وسيطرتها أمس الأول على قرية جنى العلباوي، كما كانت سيطرت قبل أيام على قرى الدكيلة الشمالية والدكيلة الجنوبية وأم حارتين، كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أن 7 مواطنين على الأقل بينهم 4 من عائلة واحدة من ضمنهم رجل وزوجته، استشهدوا وأصيب نحو 24 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، جراء عشرات الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في الريف الشرقي لمدينة سلمية بريف حماة الشرقي، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الشهداء قضوا في استهداف هذه الطائرات لقرية أبو الفشافيش، حيث لا تزال أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، إذ يشهد الريف الحموي منذ نحو 24 ساعة غارات مكثفة طالت قرى ضمن الدائرة المحاصرة والتي تشمل ريف حماة الشرقي والجزء المتصل معها من الريف الحمصي الشرقي، ليرتفع إلى 32 على الأقل بينهم 6 أطفال و6 مواطنات عدد الشهداء الذين قضوا في القصف الجوي المكثف خلال الـ 72 ساعة الفائتة، على القرى الخاضعة لسيطرة التنظيم في ريف حماة الشرقي والتي يتواجد فيها نحو 5 آلاف مدني لا يزالون محاصرين في دائرة محاطة بقوات النظام والمسلحين الموالين لها، كما تسببت الغارات هذه في إصابة حوالي 75 مدني بجراح متفاوتة الخطورة، ما يرشح عدد الشهداء للارتفاع، وسط نقص كبير في القدرة الطبية على إنقاذ الحالات الخطرة أو الإصابات البليغة