القوات التركية تدفع بتعزيزات لوجستية جديدة إلى منطقة “خفض التصعيد”

28

 

محافظة إدلب: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، دخول تعزيزات لوجستية للقوات التركية، وتتألف من 20  شاحنة محملة بكتل اسمنتية ومنصفات طرقات، إلى منطقة “خفض التصعيد”، حيث توجهت إلى النقاط العسكرية التركية في محافظة إدلب. 
وتشهد منطقة “خفض التصعيد” أو ما تعرف بمنطقة “بوتين – أردوغان” الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب مروراً بريفي حماة وإدلب، تحركات متواصلة وبشكل مكثف للقوات التركية على طريق حلب-اللاذقية المعروف بـ” m4″، ونشر القوات التركية لمحارس مسبقة الصنع ضمن مواقع عدة على الطريق الدولي “M4″، لاسيما في بالقرب من الكفير جنوب جسر الشغور ومحيط بداما الزعينية غرب جسر الشغور وبالقرب من نقطة انتهاء الدوريات المشتركة عند الحدود الإدارية مع محافظة اللاذقية  “عين الحور”، وذلك لتأمين الطريق بدلاً من تمشيطه بين الحين والآخر من العبوات والألغام التي يعمد الرافضين للاتفاق الروسي – التركي إلى زرعها هناك، هذا الطريق الذي كانت تركيا قد وعدت الجانب الروسي بإعادة فتحه منذ زمن، حيث يشهد الطريق الدولي غياب للدوريات الروسية – التركية المشتركة منذ أواخر شهر آب/أغسطس الفائت من العام 2020، بعد أن كان الجانبان قد سيرا أكثر من 26 دورية منذ آذار حتى آب، وتعرضت الدوريات لاستهدافات متكررة من قبل مجموعات جهادية رافضة للاتفاق الروسي – التركي.
ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد في آذار/مارس الفائت، بلغ نحو 8535 آلية، بالإضافة لوجود نحو 10 آلاف جندي تركي داخل الأراضي السورية.
وبذلك أيضاً، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة “خفض التصعيد” خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير/شباط 2020 وحتى الآن، إلى أكثر من 12035 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و”كبائن حراسة” متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية.
ويشير المرصد السوري أن تعداد الآليات والجنود الأتراك قد يكون أقل أو أكثر من ذلك، نظراً لخروج ودخول آليات محملة بجنود ومعدات عسكرية ولوجستية بشكل فردي.