القوات التركية تستكمل بناء الجدار الفاصل في عفرين.. وتستقطع المزيد من الأراضي السورية في المنطقة

74

مع اقتراب اكتمال عامين على سيطرة تركيا والفصائل الموالية لها على مدينة عفرين، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار المحاولات التركية لتوسيع حدودها المتاخمة لمقاطعة عفرين، حيث تعكف على قضم المزيد من الأراضي السورية، من خلال استقطاع المزيد من التراب السوري من أجل تنفيذ عدة مشاريع، أبرزها توسيع الحدود التركية من طرف قرية باليا التابعة لناحية بلبلة بمسافة تزيد على 315 مترا، حيث كانت الحدود القديمة عند خطوط الطول والعرض: (36*47’38.6″N36*49’58.9″E)، بينما باتت الحدود الحالية عند خطوط الطول والعرض: (36*47’28.6″N36*49’56.6″E).

كما عملت تركيا على قضم أراضي عفرين من ناحية قرية “زَره” التابعة لناحية بلبلة؛ والتي تضم مزار الشيخ حمزة من طرفها العلوي، حيث اقتطعت ما يزيد على 365 متراً من الأراضي السورية، فكانت الحدود القديمة على خطوط طول وعرض: (36*48’01.1″N36*47’37.3″E)، بينما أصبحت الحدود الحالية عند خطوط طول وعرض: (36*47’49.2″N36*47’36.4″E).

وبحسب روايات شهود عيان وصلت “المرصد السوري” من أبناء المنطقة، فإن تركيا صادرت الكثير من أملاك ساكني المنطقة الأصليين، حيث إن القرية التي كانت تبعد عن الحدود التركية مسافة ٨٠٠ مترا أصبحت قريبة جداً على مسافة ٤٠٠ مترا فقط.

وعلم “المرصد السوري” أيضا أن القوات التركية استقطعت ما يقرب من 250 متراً من جبل گر التابع لناحية بلبلة، حتى باتت الحدود الحالية عند خطوط طول وعرض: (36*47’32.1″N36*48’36.6″E).

وبهذا، تصبح المسافة التي تفصل ما بين مجسم لصورة القيادي الكردي عبدالله أوجلان في ناحية بلبلة والحدود الجديدة 1450 متراً وفقا لخطوط طول وعرض: (36*46’45.9″N36*48’43.5″E).

وفي قرية “بانيراكا” التابعة لناحية راجو، علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات التركية تستكمل بناء الجدار الفاصل، إلا أنها سوف تغير من مسار بناء الجدار.