القوات التركية تسيطر على بلدة بمنطقة رأس العين، وحصيلة القتلى ترتفع إلى أكثر من 100 من قوات سوريا الديمقراطية والقوات التركية والفصائل الموالية لأنقرة

تشهد مناطق مختلفة واقعة على الشريط الحدودي مع تركيا شرق الفرات استمرار موجة النزوح نحو مناطق بعيدة نوعاً ما عن العمليات العسكرية التركية التي تشهدها المنطقة، كمدينة الحسكة وتل تمر ومدينة الرقة، في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك بوتيرة عنيفة على محاور ضمن منطقتي تل أبيض ورأس العين، في هجوم متواصل للقوات التركية والفصائل الموالية لها على قوات سوريا الديمقراطية في إطار عملية “نبع السلام”، الأمر الذي أدى بسقوط مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال.

حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية في صفوف الأطراف المتقاتلة شرق الفرات، حيث ارتفع إلى 54 تعداد عناصر قوات سوريا الديقراطية الذين قتلوا منذ انطلاق العملية العسكرية التركية جراء القصف الجوي والبري والاشتباكات، كما ارتفع إلى 42 تعداد مقاتلي الفصائل الموالية لتركيا بينهم 13 من خلايا أنقرة ممن قتلوا خلال قصف واشتباكات مع قسد، فيما قتل 6 جنود أتراك خلال الاشتباكات والاستهدافات، اعترفت تركيا بمقتل 4 منهم، ومعلومات عن قتلى أتراك آخرين عند الحدود التركية – السورية، وعدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجوج عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.

في حين تمكنت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها من بسط سيطرتها على بلدة تل حلف الواقعة بمنطقة رأس العين (سري كانييه) وذلك بعد معارك عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية، ليرتفع إلى 11 عدد المناطق التي سيطرت عليها القوات التركية منذ بدء العملية العسكرية، وهي مزرعة المسيحي وحميدة والمهيدة والدادات وطبابين والمشرفة وتل فندر وبئر عاشق، وبلدة تل حلف وقريتي كشتو وأقصاص في محور رأس العين.