القوات التركية تواصل تحصين نقاطها وتستقدم تعزيزات جديدة لها في الريف الإدلبي

22

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول شاحنات محملة بكتل إسمنتية إلى نقطة المراقبة التابعة للقوات التركية في منطقة الصرمان بريف إدلب الشرقي، في عملية مستمرة من القوات التركية لتحصين نقاطها وتزويدها بالعتاد وعمليات التبديل المستمرة لقواتها بين سوريا وتركيا، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 12 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري أن رتلاً جديداً تابع للقوات التركية دخل الأراضي السورية بعد منتصف ليل الجمعة – السبت عبر معبر خربة الجوز غرب إدلب، حيث اتجه إلى النقطة التركية في اشتبرق بريف جسر الشغور، إذ جرى تعزيز النقطة وتبديل نوبات مع عناصر النقطة هناك، ويعد هذا أول دخول لرتل تركي إلى الداخل السوري، في أعقاب الاقتتال العنيف والدامي الذي أوقع عشرات الشهداء والصرعى والقتلى من المدنيين ومن هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير، فيما نشر المرصد السوري في الـ 30 من شهر ديسمبر الفائت، أن رتلاً عسكرياً تابع للقوات التركية دخل قبيل منتصف ليل أمس السبت إلى الأراضي السورية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع لواء اسكندرون شمال إدلب، حيث توجه الرتل المكون من 20 آلية إلى نقطة المراقبة التركية في منطقة الصرمان بريف مدينة معرة النعمان، لتجري عملية تبديل فيها، ونشر المرصد السوري في الـ 27 من شهر كانون الأول الفائت، أنه دخول رتل عسكري جديد، تابع للقوات التركية، إلى الأراضي السورية، بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، حيث اتجه الرتل إلى نقطة المراقبة التركية في مورك، وجرى تبديل نوبات مع العناصر والآليات المتواجدة هناك، ليعود الرتل ويخرج نحو الأراضي التركي، ونشر المرصد السوري الخميس الفائت، أنه رصد وصول رتل عسكري تركي مؤلف من نحو 20 آلية، ودخوله صباح اليوم الخميس الـ 20 من كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2018، من معبر كفرلوسين العسكري الحدودي في شمال إدلب، نحو النقطتين العسكريتين التركيتين، في مورك بريف حماة الشمالي، وشير مغار بريف حماة الشمالي الغربي.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 7 من شهر كانون الأول / ديسمبر الفائت، أنه ما تزال القوات التركية تقوم بسلسلة عمليات لوجستية من إمداد وتبديل لعناصرها المتمركزين، في 12 نقطة عسكرية للمراقبة في شمال سوريا وغربها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول رتل عسكري تركي فجر اليوم الجمعة الـ 7 من كانون الأول / ديسمبر من العام 2018، حيث دخل رتل تركي من معبر كفرلوسين العسكري الحدودي، ووصل إلى النقطة التركية في بلدة مورك بريف حماة الشمالي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان فجر يوم الجمعة الفائت الـ 30 من شهر تشرين الثاني الفائت، أنه رصد دخول رتل جديد تابع إلى القوات التركية إلى الأراضي السورية، وعلم المرصد السوري أن الرتل الذي يضم آليات وجنود ومعدات لوجستية اتجه نحو الريف الحموي حيث نقاط مراقبته هناك، إذ جرت عملية تبديل نوبات في كل من نقطتي مورك وشير مغار بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، وكان المرصد السوري نشر الاثنين الـ 26 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام 2018، أنه رصد دخول قافلة تحمل معدات لوجستية، قادمة من الأراضي التركي على معبر كفرلوسين، إلى نقطة الصرمان في الريف الشرقي لمعرة النعمان ضمن محافظة إدلب، في استمرار القوات التركية في تدعيم نقاط مراقبتها المنتشرة في عدة مناطق سورية، إذ نشر المرصد السوري في الـ 15 من نوفمبر، أنه تواصل السلطات التركية تأمين نقاط مراقبتها الـ 12 في الشمال السوري، والعمل على توفير مستلزماتها الأمنية والعسكرية بشكل مستمر بين الحين والآخر، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول رتلاً جديداً تابع للقوات التركية مؤلف من نحو 14 آلية، دخل فجر اليوم الخميس من معبر باب الهوى الحدودي بريف إدلب الشمالي نحو نقطتي المراقبة في الصرمان وتل الطوكان بريف مدينة معرة النعمان، كمستلزمات لوجستية وتبديل نوبات للقوات التركية، وكان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح يوم الـ 28 من شهر تشرين الأول / أكتوبر الفائت من العام الجاري، أنه رصد دخول رتل عسكري للقوات التركية مؤلف من 20 آلية عسكرية ومعدات من معبر كفرلوسين قرب الحدود السورية – التركية متوجها إلى نقطة المراقبة التركية في بلدة مورك الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ضمن استمرار القوات التركية في تحصين نقاطها المتناثرة في شمال سوريا وغربها.

كما نشر المرصد السوري في الـ 17 من شهر تشرين الأول الفائت أنه ما يزال يرصد تطبيق الاتفاق التركي – الروسي وتبعات أحداثه من انتشار أو فتح معابر، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، خروج رتل عسكري للقوات التركية من نقطتها في منطقة مورك بريف حماة الشمالي، مروراً بمنطقة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، متجهاً إلى النقطة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة الشمالي الغربي، ويضم الرتل آليات عسكرية ومعدات، وذلك بعد ساعات من وصول رتل عسكري للقوات التركية، عند فجر يوم الأربعاء الـ 17 من شهر تشرين الأول / أكتوبر إلى نقطة المراقبة التركية في منطقة مورك بالقطاع الشمالي من ريف حماة، حيث كان الرتل هذا قد دخل الأراضي السورية يوم أمس الثلاثاء عبر معبر باب الهوى الحدودي مع لواء اسكندرون، واتجه إلى نقاط مراقبة تركية في المنطقة قبل أن يصل فجراً إلى مورك، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن وصول الرتل التركي إلى مورك يتزامن مع ترقب لإعادة فتح معبر مورك شمال حماة خلال الساعات القليلة القادمة، إذ يربط المعبر مناطق سيطرة الفصائل بمناطق سيطرة قوات النظام، وكانت هيئة تحرير الشام تسيطر على المعبر قبل انسحابها منه منذ أسابيع، حيث من المفترض أن يستخدم المعبر للتنقل بين مناطق سيطرة الفصائل والنظام وتنقل الشاحنات والسيارات للتجارة.

أيضاً كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل أسابيع دخول 30 شاحنة محملة بالكتل الإسمنتية دخلت من معبر باب الهوى الحدودي شمال إدلب نحو نقاطها المتناثرة في الشمال السوري، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 3 من أكتوبر الجاري، أنه رصد دخول رتل تركي جديد إلى الأراضي السورية وذلك عبر منطقة كفرلوسين الحدودية شمال إدلب، وتوجه إلى النقطة التركية في شير مغار الواقعة بريف حماة الغربي كتعزيز لها، حيث يضم الرتل آليات عدة وجنود، وشهدت النقطة التركية في شير مغار تعزيزات متواصلة في الآونة الأخيرة، كما كان المرصد السوري نشر في الـ 25 من شهر أيلول الفائت من العام الجاري، أنه رصد دخول رتل عسكري جديد للقوات التركية إلى الأراضي السورية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع لواء اسكندرون، حيث دخل الرتل الذي يضم أكثر من 40 آلية عسكرية بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء واتجه نحو النقطة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة، حيث يأتي دخول هذا الرتل تزامناً مع التحضيرات الجارية لتطبيق الاتفاق الروسي – التركي خلال الأسابيع المقبلة، كما تأتي بعد أن دخل في الـ 15 من شهر أيلول / سبتمبر، رتل عسكري يتبع للقوات التركية عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب، بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، حيث اتجه الرتل المؤلف من نحو 15 آلية عسكرية من ضمنهم 6 دبابات، نحو النقطة التركية في منطقة شير مغار بجبل شحشبو في ريف حماة الغربي، كما انقسم الرتل بعدها إلى قسمين، أحدهما بقي في نقطة شير مغار، والآخر اتجه نحو نقطة اشتبرق، كذلك رصد المرصد السوري دخول رتل تركي صباح الـ 13 من أيلول / سبتمبر من العام 2018، وانقسم إلى قسمين، أحدهما توجه نحو النقطة التركية في منطقة مورك بريف حماة الشمالي وتوجه الآخر نحو نقطة الصرمان بريف مدينة معرة النعمان، ويضم الرتل التركي دبابات ومعدات عسكرية ولوجستية.