القوات التركية والفصائل تتبادل القصف البري المكثف مع قسد في ريف تل تمر

48

محافظة الحسكة: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، من منطقة تل تمر بريف الحسكة، قبيل عصر اليوم السبت، قصفا صاروخيا متبادلا، بين القوات التركية والفصائل الموالية لها المتمركزة في منطقة القاسمية من طرف، وقوات سوريا الديمقراطية المتمركزة في منطقة تل جمعة من طرف آخر، ووفقا لنشطاء المرصد السوري فإن القصف مكثف وعنيف بين الطرفين، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية.

وأشار المرصد السوري في 25 نيسان الفائت، إلى ستمرار القصف الصاروخي المكثف من قبل الفصائل الموالية لأنقرة على مناطق خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف تل تمر ضمن محافظة الحسكة، حيث استهدفت بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية كل من الكوزلية والأربعين والعبوش ودردارة وتل طويل وأم الكيف وأم الخير وتل اللبن الواقعة جميعها شمال وغرب تل تمر، وشهدت المنطقة أيضاً إطلاق القاعدة التركية لقنابل ضوئية وسط تحليق لطيران مسير في الأجواء، يأتي ذلك رداً على عملية التسلل التي نفذتها قسد على مواقع الفصائل في القاسمية والمحمودية بريف تل تمر مساء أمس، ولم ترد معلومات مؤكدة إلى الآن عن النتائج الكاملة لعملية التسلل تلك.

وكان المرصد السوري رصد مساء 24 نيسان، قصفًا بريًا عنيفًا نفذته الفصائل الموالية لتركيا، مساء اليوم، على محيط القاعدة الروسية في “المباقر” وقرى أم الكيف وعبوش و دردارة ضمن محاور ريف تل تمر بريف الحسكة، ويأتي ذلك، بعد عملية تسلل قامت بها قوات خاصة في “قسد” على مواقع الفصائل الموالية لتركيا في القاسمية والمحمودية في ريف تل تمر، فيما لاتزال الاشتباكات بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة، و”قسد” من جهة أخرى على تلك المحاور، وسط استمرار القصف البري على قرية أم الكيف.
وأسفرت عملية التسلل عن وقوع خسائر بشرية من الفصائل الموالية لتركيا.