القوات السورية النظامية تتقدم في ريف حلب

27

واصلت القوات السورية النظامية تقدمها في محافظة حلب لتصبح الثلاثاء على بعد خمسة كيلومترات من بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين من قبل فصائل معارضة.

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض رامي عبد الرحمن إن القوات النظامية حققت هذا التقدم بدعم من الطيران الروسي، في إطار عملية تهدف إلى تضييق الخناق على الفصائل المسلحة هناك.

وأضاف عبد الرحمن في تصريح لـ “راديو سوا” أن السيطرة على نبل والزهراء ستقلب المعادلة في ريف حلب الشمالي، بسبب وجود أكثر من خمسة آلاف مقاتل موال لدمشق داخل البلدتين:

وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية (ميليشيات موالية لدمشق) “تعيد الأمن والاستقرار إلى قرية حردتنين في ريف حلب الشمالي إضافة إلى فرض السيطرة النارية على قرية رتيان الواقعة إلى الجنوب منها”.

ويأتي تقدم القوات النظامية في ريف حلب الشمالي الثلاثاء غداة سيطرتها على قريتي تل جبين الاستراتيجية ودوير الزيتون، إثر هجوم بدأته بدعم جوي روسي، في مسعى لقطع طرق إمداد فصائل المعارضة إلى مدينة حلب.

وحسب المرصد، فإن الاشتباكات بين القوات النظامية وفصائل المعارضة، وأبرزها جبهة النصرة، داخل قرية رتيان وعلى أطرافها، لا تزال مستمرة، مشيرا إلى أنها أسفرت عن مقتل أكثر من 15 عنصرا من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، وأكثر من 20 من المعارضة منذ الاثنين.

وأوضح عبد الرحمن أنه في حال استكملت القوات النظامية سيطرتها على رتيان، تبقى أمامها قرية معرسة الخان التي يتواجد فيها عدد قليل من مقاتلي المعارضة، قبل وصولها إلى نبل والزهراء.

وفشلت عملية عسكرية أطلقها الجيش النظامي في ريف حلب الشمالي في شباط/فبراير 2015 لقطع طرق إمداد المعارضة في المنطقة وفك الحصار عن نبل والزهراء. واستعادت فصائل المعارضة وقتها معظم المناطق التي تقدم فيها الجيش سابقا.

 

 

المصدر:الحرة