القوات العسكرية توجه نداءات مستمرة لمسلحي التنظيم بالاستسلام.. بالتزامن مع استمرار عمليات التفتيش والتمشيط لمهاجع داخل السجن ومناطق بمحيطه

39

محافظة الحسكة: أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الهدوء الحذر يسود سجن غويران ومحيطه ضمن مدينة الحسكة، بالتزامن مع تحليق مستمر لطيران التحالف في الأجواء، وسط نداءات متواصلة توجهها القوات العسكرية المتواجدة داخل أسوار السجن لمسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” بتسليم أنفسهم وخروجهم من المهاجع التي يتحصنون ضمنها.
على صعيد متصل تتوخى القوات العسكرية الحذر بعمليات تفتيش المهاجع الأخرى التي تضم سجناء التنظيم ممن ينفذون عصياناً أيضاً، خشية على حياة الأسرى بالتزامن مع عمليات تمشيط مستمرة لمحيط السجن بحثاً عن خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، في حين عمد طيران التحالف بعد منتصف الليل إلى فتح جدار الصوت في أجواء السجن، بينما أفادت مصادر المرصد السوري بأن سجناء التنظيم الذين جرى إخراجهم أمس من سجن غويران تم نقلهم إلى الشدادي.
المرصد السوري أشار أمس، إلى أن قسمًا من أطفال ما يسمى بـ”أشبال الخلافة” نقلوا عبر الحافلات التي أجلت عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، اليوم، دون معرفة الوجهة الأخيرة التي نقلوا إليها.
وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مفاوضات تجري للإفراج عن رهائن وأسرى من “قسد” مقابل معالجة الجرحى من عناصر التنظيم داخل سجن غويران.
يذكر أن الحصيلة الإجمالية للقتلى منذ بدء عملية “سجن غويران” مساء الخميس 20 كانون الثاني، بلغت 159 قتيل، هم: 107 من تنظيم “الدولة الإسلامية” و45 من الأسايش وحراس السجن وقوات مكافحة الإرهاب وقسد، و7 مدنيين، ويؤكد المرصد السوري أن العدد أكبر من ذلك ولا يعلم العدد الحقيقي حتى اللحظة، نظراً لوجود العشرات لا يعرف مصيرهم حتى هذه اللحظة من الأطراف جميعها بالإضافة لوجود عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالات خطرة.