القيادة العامة للغوطة الشرقية تحكم بالقتل والسجن لمنتسب تنظيم “الدولة الإسلامية” أو مبايعيه أو المشاركين معه

23

ورد إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من بيان أصدرته القيادة العامة للغوطة الشرقية، وجاء في البيان:: “”بناءً على فتاوى اهل العلم في شتى بقاع الديار الاسلامية وعلى مختلف المذاهب الصحيحة والتيارات والمناهج سواء سلفية ام صوفية القاضية بأن المنتسبين لما يسمى (تنظيم الدولة الاسلامية ) هم خوارج هذا العصر ويجب قتالهم واستئصالهم بسبب ما صدر عنهم من اجرام بحق الامة الاسلامية وابنائها، ولما عايشه الشعب السوري بالذات من ظلم وطغيان على ايدي هذه الفئة الضالة من استباحة للدماء والاموال واستحلال للأعراض، إلى أن وصل بهم الامر الى المتاجرة باعراض المسلمين وبيع نسائهم في سوق النخاسة والغدر بالمجاهدين””.

 

وتابعت القيادة العامة في الغوطة الشرقية بيانها بالقول:: “” إننا في القيادة العسكرية الموحدة في الغوطة الشرقية نصدر المرسوم التالي::

1- تجريم الانتساب او الانتماء او المشاركة او البيعة لما يسمى (تنظيم الدولة الاسلامية ) والحكم على المتورط بهذه الافعال بالقتل تعزيرا.

 2-تجريم التواصل والتستر والمساعدة في اخفاء العناصر المتورطة او  المعلومات والحكم على من وقع بالتواصل او التستر او اخفاء العناصر والمعلومات بعقوبة لا تقل عن السجن عشرة سنوات  مع الاشغال الشاقة.

3- تجريم الترويج والدعاية والدعوة لهذا المنهج الفاسد والدفاع عنه والحكم على التورط بذلك بعقوبة لا تقل عن السجن خمس سنوات يرجع في تقديرها للقاضي.

 4-تحال جميع الضبوط والتحقيقات المتعلقة بمضمون هذا المرسوم الى القضاء الموحد في الغوطة الشرقية ليتم اعتماده وتنفيذه في المحاكم اصولا””

 

استمرت  الاشتباكات العنيفة الى ما بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء  في ريف جسر الشغور بمحافظة إدلب وسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، بين  حزب الله اللبناني وقوات النظام مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جهة، ولواء الحق، جند الأقصى، جبهة النصرة، جيش السنة، جبهة أنصار الدين، الحزب الإسلامي التركستاني، أنصار الشام، أجناد الشام، فيلق الشام، الفرقة 111 مشاة، جنود الشام الشيشان، حركة احرار الشام الإسلامية، الفرقة 101 مشاة، لواء صقور الجبل، وصقور الغاب، وفصائل مقاتلة وإسلامية من جهة أخرى، وذلك في محيط منطقة فريكة ومرج الزهور وتل حمكي بريف جسر الشغور الجنوبي الشرقي، ومحيط منطقة الفورو بسهل الغاب، ترافقت مع قصف عنيف من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباك، دون معلومات عن حجم الخسائر البشرية إلى الآن.